من أمثلة ما حُرم وقاية تحريم بيع المخدرات، لما تجره من شر كبير على
في الشريعة الإسلامية، تأتي بعض الأحكام الشرعية تحت ما يُعرف بـ “التحريم الوقائي”، وهو التحريم الذي يقصد به درء المفاسد قبل وقوعها وحماية الفرد والمجتمع من الشرور.
الإجابة الصحيحة: من أمثلة ما حُرم وقاية تحريم بيع المخدرات، لما تجره من شر كبير على الدين والنفس والعقل والمال.
ومن أبرز هذه الأمثلة:
تحريم بيع وتعاطي المخدرات.
ما هو التحريم الوقائي؟
هو نوع من التحريم تقصده الشريعة للوقاية من ضرر متوقع أو محتمل، ولو لم يكن ظاهرًا مباشرة.
ويُطبّق غالبًا في الأمور التي تقود إلى فساد في الدين أو النفس أو العقل أو المال.
لماذا حُرِّم بيع المخدرات؟
بيع المخدرات مُحرَّم شرعًا وقانونًا لما فيها من مفاسد عظيمة، مثل:
-
إفساد العقول وتعطيل التفكير والإدراك.
-
انتشار الجريمة والعنف الأسري والمجتمعي.
-
إهدار المال في ما لا نفع فيه.
-
تدمير الصحة النفسية والجسدية للمتعاطي.
-
هدم الأسر والمجتمعات وتفكك الروابط الاجتماعية.
لهذا، فإن تحريم بيعها جاء وقاية من هذه الشرور، وليس فقط بسبب ذاتها كمادة.
الدليل من مقاصد الشريعة
تحريم المخدرات يندرج ضمن حفظ الكليات الخمس التي جاءت الشريعة لحمايتها، وهي:
-
الدين
-
النفس
-
العقل
-
المال
-
النسل
والمخدرات تُفسد جميع هذه الضرورات.
