عندما يقفز الغطاس إلى الأمام عن منصة الغطس، فإن قوة الجاذبية تجعل الغطاس يتسارع في

رياضة الغطس من الرياضات التي تجمع بين القوة البدنية والمهارة في التحكم بالجسم أثناء السقوط الحر.
عند دراسة حركة الغطاس عند قفزه من منصة الغطس، يُطرح السؤال التالي: “عندما يقفز الغطاس إلى الأمام عن منصة الغطس، فإن قوة الجاذبية تجعل الغطاس يتسارع في أي اتجاه؟”

والإجابة العلمية هي: يتسارع في الاتجاه العمودي نحو الأسفل.

دعونا نفهم ذلك بشكل أوسع.

ما هي القوة المؤثرة على الغطاس؟

عند القفز من منصة الغطس، يتعرض الغطاس لعدة قوى، ولكن القوة الرئيسية التي تؤثر عليه بعد مغادرته المنصة هي:

• قوة الجاذبية الأرضية: وهي القوة الطبيعية التي تجذب كل جسم نحو مركز الأرض.

• هذه القوة تعمل دائمًا نحو الأسفل، أي في اتجاه مركز الأرض، بغض النظر عن الاتجاه الأفقي أو الزاوية التي قفز بها الغطاس.

حركة الغطاس بعد القفز

• أثناء دفع الغطاس لنفسه للأمام، يمتلك سرعة أفقية ناتجة عن القفز.

• بمجرد مغادرته المنصة، لا توجد قوة تدفعه أفقيًا (باستثناء مقاومة الهواء الخفيفة)، بينما تستمر الجاذبية في سحبه إلى الأسفل.

• النتيجة هي أن الغطاس يتحرك بمسار منحني (قوسي الشكل)، حيث يتسارع باستمرار في الاتجاه العمودي إلى الأسفل بسبب الجاذبية.

العلاقة بين السرعة والتسارع

• السرعة الأفقية للغطاس تظل ثابتة تقريبًا (بسبب قلة تأثير مقاومة الهواء).

• السرعة الرأسية (العمودية) تزداد بمرور الزمن بفعل تسارع الجاذبية.

• التسارع الناتج عن الجاذبية له قيمة تقريبية تساوي 9.8 متر/ثانية² نحو الأسفل.

تطبيقات علمية على الغطس

• فهم تأثير الجاذبية ضروري لتدريب الغطاسين على التوازن والدقة أثناء السقوط.

• يساعد إدراك مسار الحركة ومسافة السقوط الغطاسين على تنفيذ حركاتهم (الشقلبة والدوران) بدقة قبل ملامسة سطح الماء.

في المحصلة فإنه عندما يقفز الغطاس إلى الأمام عن منصة الغطس، فإن قوة الجاذبية تجعله يتسارع باتجاه الأسفل، بينما يستمر في التحرك للأمام بسبب اندفاعه الأولي.

فهم هذه الظاهرة الفيزيائية البسيطة ضروري سواءً في علوم الرياضة أو الفيزياء أو التدريب العملي لرياضة الغطس.