مصر: هل تم تسريب امتحانات الثانوية العامة من الكنترول
مصر: هل تم تسريب امتحانات الثانوية العامة من الكنترول، بدأ طلاب المدارس الثانوية، يوم الاثنين إجراء الاختبار الثالث والأخير قبل بدء امتحانات نهاية العام لشهادة الثانوية العامة.
من خلال تطبيق Telegram، كان هناك 221000 عضو ضمن إحدى المجموعات تحت اسم “Control” في تاريخ تمت فيه تصفية الاختبار التجريبي مباشرة، حيث تم تصفية أسئلة الامتحان وكذلك الإجابات على أنفسهم.
مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم استخدامها بشكل دائم بين طلاب الثانوية العامة، لم تعد هي الغرض الأساسي لنشر أسئلة وإجابات المدرسة الثانوية.
وذلك أثناء وجود الطلاب داخل اللجان، وتحول البعض إلى ثقافة أخرى وهي وجود قنوات تنشر الامتحان أسئلة وأجوبة في سرية تامة.
تم إطلاق عدة قنوات جديدة تحت اسم Control في تطبيق Telegram، وذلك أحدث صرخات من طلاب الثانوية العامة لتوفير مصدر آمن للغش داخل اللجان، للاطلاع على الأسئلة والحصول على إجاباتهم في موعد يحدده مديرو تلك القنوات.
ما يقرب من ثلاثمائة ألف مشترك في هذه القنوات لطلاب المدارس الثانوية وأولياء أمورهم يتابعون عن كثب ما تروج له هذه القنوات من حيث نشر عينة من أسئلة امتحان الثانوية العامة.
وذلك بمجرد دخول طلاب المدارس الثانوية إلى اللجان وتحديد موعد للدخول إلى التطبيق للاطلاع على الإجابات التي قدمتها تلك القنوات.
لم تقتصر هذه القنوات على نشر أسئلة وإجابات الامتحانات الثانوية فحسب، بل نشرت أيضًا طرقًا تساعد الطلاب على الغش والاحتفاظ بالهاتف المحمول ووضعه في الأحذية أحيانًا.
ولفه بورق الألمنيوم في أوقات أخرى بحيث لا يمكن اكتشافه عند التفتيش عند دخول البوابات، وهذه هي المسارات التي رحبت بالعديد من الطلاب في تلك القنوات.
على صعيد متصل واستجابة لرغبة الطلاب، تقوم هذه القنوات في تطبيق Telegram بإجراء مشاورات سرية حول المواد المراد تسريبها.
كما تقوم بتوفير مجموعة من المواد باللغات الأجنبية مثل الفرنسية والألمانية، الإيطالية والإسبانية، والمصنفة بالفرنسية الأولى بنسبة 76٪ من إجمالي عدد الناخبين.
وفي الوقت نفسه، تفاعل عدد كبير من الطلاب مع ما تم بثه على هذه القنوات، مما دفع العديد من الطلاب إلى إرسال رسائل شكر للقائمين على هذه القنوات بعد أن قدموا الإجابات أثناء الامتحان.
في الوقت نفسه عبر العديد من الطلاب عن غضبهم من نفس القنوات لمساعدة الطلاب على الغش والمساواة بين الطالب المجتهد والطالب الذي حصل على الإجابات من خلال هذه القنوات.
