أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، رشقة صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له إنه تم رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو إسرائيل، زاعمة أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض إحداها.
وأضاف أنه “خلال حفل توقيع معاهد السلام التاريخية في البيت الأبيض وخاصة خلال كلمة معالي وزير خارجية الإمارات، أطلق من قطاع غزة قذيفتيْن صاروخيتيْن على إسرائيل”.
https://twitter.com/simonarann/status/1305920429312401411
وذكرت مصادر إسرائيلية أنه تم رصد إطلاق صواريخ من القطاع، مشيرة إلى أن أحد الصواريخ سقط قرب متجر في مستوطنة أسدود؛ ما أدى إلى أضرار بالمكان.
ونشرت وسائل الإعلام، صورا ومقاطع فيديو تظهر الأضرار التي لحقت في متجر بمستوطنة أسدود؛ نتيجة سقوط صواريخ من غزة في المكان، منوهة إلى وقوع إصابات طفيفة.
وحسب نفس المصادر، فقد تم تسجيل خمس إصابات في أسدود جراء إطلاق الصواريخ من غزة، مبينة أن أحد المصابين حالته متوسطة، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أفادت بأنه تم سماع دوي صفارات الإنذار في عسقلان وإسدود في غلاف غزة، مشيرة إلى أن السكان في المستوطنتين سمعوا أصوات انفجارات.
https://twitter.com/SafaPs/status/1305923237906468869
جاء إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، بالتزامن مع توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودولتين البحرين والإمارات في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، رفضها توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات من جهة، وإسرائيل والبحرين من ناحية أخرى، مشددة على عدم قبول التطبيع مع الاحتلال.
