قال معهد الطب العدلي الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، إن المتعلقات التي سلمتها حماس اليوم ليست لأسير إسرائيلي.
وفي وقت سابق، سلمت حركة حماس للصليب الأحمر، بقايا جثة، وذلك في إطار ترتيبات يجري العمل عليها بوساطة عدة أطراف إقليمية ودولية، وفق ما أفادت مصادر مطلعة للصحافة.
وبحسب ما أفاد به مسؤول في حماس لرويترز، فقد جرت عملية التسليم في إحدى المناطق الحدودية شرق القطاع، بعد التوصل إلى تفاهمات تهدف إلى إغلاق ملف الجنود المفقودين، تمهيداً للانتقال إلى مراحل جديدة من المفاوضات المتعلقة بالتهدئة وتبادل الأسرى.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تُسهِم في تخفيف حدة التوتر الميداني، خصوصاً مع استمرار الجهود الدولية لإعادة تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لأي اتفاق شامل خلال المرحلة المقبلة.
وتأتي عملية التسليم في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة تقودها مصر وقطر والأمم المتحدة لإحياء مسار التفاوض، وسط ضغوط تمارسها عدة عواصم لوقف التصعيد وفتح الباب أمام ترتيبات أمنية وإنسانية طويلة المدى في غزة.
وتشير التقديرات إلى أن هناك جثة واحدة متبقية في قطاع غزة تعود لعامل أجنبي يحمل الجنسية التايلندية وليس إسرائيلي.
