المشكلة هي التفحيط وارتفاع أصوات المكبرات والمذياع ، والسبب هو الضجيج. صواب خطأ

المشكلة هي التفحيط وارتفاع أصوات المكبرات والمذياع ، والسبب هو الضجيج. صواب خطأ
بيت العلم

يُعد التمييز بين المشكلة وأسبابها من المهارات الأساسية في التفكير الناقد والتحليل المنطقي، سواء في الدراسة أو في الحياة اليومية. فكثيرًا ما يختلط على الناس تحديد ما إذا كان السلوك هو المشكلة نفسها أم أنه سبب يؤدي إلى مشكلة أكبر.

ومن الأمثلة الشائعة في المجتمع: التفحيط وارتفاع أصوات المكبرات والمذياع، والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بانتشار الضجيج.
فهل العبارة المطروحة صحيحة؟

الإجابة هي خطأ.

ما المقصود بالمشكلة؟

المشكلة هي الظاهرة السلبية الأساسية التي تؤثر على الفرد أو المجتمع وتحتاج إلى حل.
وفي هذا السياق:

  • الضجيج هو المشكلة الحقيقية، لأنه يسبب أضرارًا صحية ونفسية واجتماعية.


ما المقصود بالسبب؟

السبب هو الفعل أو السلوك الذي يؤدي إلى حدوث المشكلة أو تفاقمها.
ومن أمثلة الأسباب المؤدية إلى الضجيج:

  • التفحيط في الشوارع.

  • رفع أصوات المكبرات الصوتية.

  • تشغيل المذياع بمستويات صوت مرتفعة.

لماذا العبارة خطأ؟

العبارة تقول:

المشكلة هي التفحيط وارتفاع أصوات المكبرات والمذياع، والسبب هو الضجيج.

وهذا غير صحيح؛ لأن:

  • الضجيج هو المشكلة.

  • التفحيط وارتفاع الأصوات هما السبب في حدوث الضجيج.

وبالتالي فقد تم عكس العلاقة بين السبب والنتيجة في العبارة.

أضرار الضجيج على الفرد والمجتمع

يُعد الضجيج من أخطر أنواع التلوث البيئي، وله آثار متعددة، منها:

  1. الإضرار بالصحة مثل الصداع، وارتفاع ضغط الدم، وضعف السمع.

  2. التأثير النفسي كالتوتر والقلق واضطراب النوم.

  3. إزعاج المجتمع والتأثير على راحة السكان، خاصة في الأحياء السكنية.

  4. التأثير على التحصيل الدراسي لدى الطلاب.

أهمية تحديد المشكلة وأسبابها بدقة

  • يساعد في وضع حلول فعّالة.

  • يساهم في معالجة السلوك الخاطئ من جذوره.

  • يعزز الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات.

فعند إدراك أن الضجيج هو المشكلة، يمكن العمل على تقليل أسبابه مثل منع التفحيط، وتنظيم استخدام المكبرات الصوتية.