شهر رجب هو أحد الأشهر الحُرُم الأربعة في الإسلام، ويأتي قبل شعبان ورمضان. وقد اختلف الفقهاء حول صيام التطوع والقضاء فيه، خصوصًا بسبب مكانة الأشهر الحرم التي يفضل فيها الاعتكاف والأعمال الصالحة.
حكم قضاء الصيام في رجب
1. رأي العلماء وفق إسلام ويب
-
يجوز قضاء الصيام في أي وقت من السنة إذا كان صيام فريضة واجبة، مثل قضاء رمضان أو أي صيام واجب لم يتمكن الشخص من أدائه سابقًا.
-
لكن بعض العلماء يرون أن صيام القضاء في الأشهر الحرم مثل رجب مكروه قليلًا إذا لم يكن اضطراريًا، أي إذا كان ممكنًا تأجيله لغير رجب.
2. الفرق بين الصيام الوجوبي والتطوعي
| نوع الصيام | الحكم في رجب | الملاحظات |
|---|---|---|
| صيام واجب (قضاء رمضان) | جائز | لا كراهة إذا كان القضاء واجبًا ويجب أداؤه |
| صيام تطوعي (نوافل) | مستحب | لكن الأفضل تفادي الصيام التطوعي في بدايات الأشهر الحرم إلا للثواب الخاص |
| صيام كفارات | جائز | يجب القضاء فورًا إذا كان كفارة عن ذنب، ولا كراهة |
الأسباب الشرعية وراء الكراهة المحتملة
-
الأشهر الحرم للعبادة العامة: هي أشهر مكرمة للعبادة والدعاء، وبعض الفقهاء يفضلون الأعمال الجليلة والصدقات أكثر من صيام القضاء غير الضروري.
-
المحافظة على روح الشهر الفضيل: الصيام التطوعي في رجب يُفضل أن يكون محدودًا ومخصصًا لأيام معينة لتجنب الإسراف في التطوع قبل رمضان.
توجيهات عملية للمسلمين
-
صيام القضاء الوجوبي: إذا تأخر الشخص عن صيام واجب، ينبغي قضاؤه فورًا بغض النظر عن الشهر.
-
التطوع في رجب: يُستحب الإكثار من الأذكار والصلاة على النبي ﷺ والاستغفار، مع الصيام التطوعي باعتدال.
-
المرونة مع الأشهر الحرم: استغلال رجب للعبادات المستحبة مثل الصدقات والقيام والأعمال الخيرية مع مراعاة عدم التبذير في التطوع إذا لم يكن واجبًا.
