خلال الساعات الماضية انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حديث واسع حول ما سُمي بـ “فيديو رحمة محسن وزوجها بالقميص الأحمر”، حيث تداول مستخدمون مقطعًا قيل إنه يعود للفنانة رحمة محسن، مما أثار موجة من الجدل والبحث لمعرفة الحقيقة.
وعلى الرغم من انتشار العنوان بشكل كبير، إلا أن التحقيق في الموضوع يكشف أن المقطع لا علاقة له برحمة محسن، وأن ما يجري هو مجرد ادعاء مضلل يستغل اسمها بهدف جذب التفاعل.
ما حقيقة فيديو رحمة محسن المتداول؟
بعد مراجعة الصفحات التي نشرت الخبر، اتضح الآتي:
-
المقطع لا يظهر فيه أي وجه واضح يمكن ربطه برحمة محسن.
-
لا توجد أي جهة إعلامية موثوقة أكدت صحة الفيديو.
-
لم يصدر عن رحمة محسن أو زوجها أي اعتراف أو تعليق يؤكد صحة الادعاء.
-
غالبية الحسابات التي نشرت الفيديو تستخدم عناوين مضللة لتحقيق المشاهدات فقط.
بالتالي، فإن الفيديو منسوب إليها زورًا من أجل خلق ضجة إعلامية لا أكثر.
لماذا تنتشر مثل هذه الشائعات؟
هناك عدة أسباب جعلت الموضوع يتصدر:
-
بحث بعض الصفحات عن التفاعل والمشاهدات عبر إثارة الجدل.
-
استخدام أسماء المشاهير لجذب الانتباه سريعًا.
-
غياب التحقق قبل إعادة نشر المحتوى.
-
كثرة الحسابات الوهمية التي تتعمد نشر أخبار غير صحيحة.
شائعات مشابهة طالت مؤثرين آخرين في السابق، ما يؤكد أنها أصبحت أسلوبًا متكررًا لجذب الجمهور.
ردود فعل الجمهور
انقسمت تعليقات المتابعين على مواقع التواصل:
-
البعض طالب بالتريث وعدم تصديق أي فيديو دون مصدر.
-
آخرون انتقدوا الصفحات التي تتعامل مع الشائعات بهذه الطريقة.
-
شريحة كبيرة أكدت ضرورة احترام الخصوصية وعدم نشر أي محتوى مجهول الأصل.
وفي المقابل، حاول آخرون التحقق ووجدوا أن الفيديو لا يحمل أي دليل يثبت أنه يعود لرحمة محسن.
دعوات للتحقق من المصادر
يسلط هذا الجدل الضوء على أهمية التحقق من:
-
مصدر الفيديو
-
تاريخ نشره الأصلي
-
السياق الذي صور فيه
-
الجهات الموثوقة التي يمكن الاعتماد عليها
إذ تؤكد القاعدة الذهبية:
“ليس كل ما ينتشر على مواقع التواصل حقيقة.”
