الأسلوب الذي أطلب فيه غيري للإقبال عليّ هو أسلوب النداء. صواب خطأ

تُعدّ الأساليب اللغوية من أهم ما يدرس الطالب في منهج اللغة العربية، لأنها تساعده على فهم تركيب الجمل وطريقة التواصل الفعّال مع الآخرين. ومن الأسئلة الشائعة في هذا الدرس: هل الأسلوب الذي نطلب فيه من غيرنا الإقبال علينا هو أسلوب النداء؟

الحكم: العبارة صواب

أسلوب النداء في اللغة العربية هو الأسلوب الذي يُستخدم لجذب انتباه المخاطَب، أو طلبه، أو دعوته للإقبال. لذلك، فالعبارة المذكورة صحيحة تمامًا؛ لأن النداء يُعدّ الوسيلة اللغوية الأساسية لاستدعاء شخص أو تنبيهه.

ما هو أسلوب النداء؟

أسلوب النداء هو أحد الأساليب الإنشائية، ويُستخدم لطلب إقبال المنادى أو تنبيهه.
ويتكون غالبًا من:

  1. أداة نداء

  2. منادى تُوجّه له الدعوة أو النداء

أمثلة واضحة:

  • يا محمد، انتبه.

  • أيا طالبَ العلم، اجتهد.

  • هيا رجالَ الوطن، تقدّموا.

في كل هذه الأمثلة، المتكلم يطلب من الآخر الالتفات إليه أو التوجّه نحوه معنويًا أو حسيًا.

أدوات النداء الشائعة

من أشهر أدوات النداء:

  • يا: الأكثر استخدامًا.

  • أيا، هيا: للنداء البعيد أو للتنبيه.

  • أيْ: لنداء القريب غالبًا.

وتختلف الأدوات باختلاف الموقف، لكنها تشترك في الهدف نفسه: جعل المخاطَب يُقبل على المتكلم.

لماذا يُعدّ النداء أسلوبًا مهمًا في اللغة؟

لأنه يساعد على:

  • وضوح المخاطبة.

  • ترتيب الحوار وتنظيمه.

  • إظهار العاطفة، مثل: يا ولدي أو يا صديقي.

  • تنبيه الغائب ذهنيًا أو الحاضر غير المنتبه.

هذا يجعل النداء جزءًا مهمًا من التعبير اللغوي في القرآن والشعر والنثر والمحادثات اليومية.