شاهد: فضيحة تسريب فيديو اللواء محسن المحلاوي تثير ضجة وإليكم الحقيقة

في الآونة الأخيرة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُزعم أنه يخص اللواء محسن المحلاوي، ويتضمن محتوى “فضيحة” أو تصرفًا يُسيء إليه. هذا الفيديو أثار جدلًا واسعًا، وطرح تساؤلات حول مدى صحة المقطع، وأصله، والأطراف التي تقف خلف نشره.
الادعاءات المتداولة حول الفيديو
من بين الادعاءات التي رُبطت بالفيديو:
-
أن المقطع يظهر محسن المحلاوي في موقف مخلّ أو غير لائق.
-
أن الفيديو يُستخدم كأداة تشهير سياسي أو شخصي.
-
أن الفيديو مفبرك أو مأخوذ خارج السياق، وربما تم تعديله أو قصّه ليُظهر السلوك المزعوم.
لكن حتى لحظة كتابة هذا المقال، لا توجد مصادر موثوقة رسمية تؤكّد صحة الفيديو أو تثبّت أنه فعلاً منسوب إليه بشكل ثابت.
التحقق من الأدلة والمصادر
عند دراسة الادعاء، نأخذ بعين الاعتبار العناصر التالية:
-
غياب التأكيد الرسمي
لم تُصدر جهات حكومية أو من مكتب اللواء المحلاوي بيانًا يقرّ بأن الفيديو حقيقي، أو يوضح ما إذا كان التفريط أو التشهير هو الهدف. -
انعدام المصادر الموثوقة
لا توجد تحقيقات صحفية مستقلة تذكر تفاصيل دقيقة حول وقت التصوير، المكان، أو الأطراف التي شاركت في الفيديو. -
نمط الانتشار
مثل هذه الفيديوهات غالبًا ما تنتشر سريعًا عبر صفحات التواصل الاجتماعي دون تحقق من صحتها، مستفيدة من العناوين المثيرة لجذب التفاعل. -
الاحتمال الفِبرِكي والتعديل
من الشائع أن يُجرى تعديل صوتي أو بصري على المقاطع لتغيير السياق، أو اقتطاع أجزاء تُشوه المعنى الأصلي.
دوافع محتملة لنشر الشائعة
قد تكون هناك عدة دوافع وراء انتشار مثل هذا الفيديو (لو كان زائفًا):
-
التسقيط السياسي أو استهداف الشخص في المجال العام.
-
المزايدات الإعلامية لجذب الزوار والمشاهدات عبر العناوين المثيرة.
-
النزاعات الشخصية أو بين أطراف قد ترغب في تشويه سمعة اللواء.
-
الارتباط بقضايا أخرى قد تُستغل لربط اسمه في فضائح.
كيف يُفصَّل الحقيقةُ في مثل هذه الحالات؟
إليك خطوات يُمكن لأي شخص اتباعها للتمييز بين الخبر الحقيقي والشائعة:
-
البحث عن بيان رسمي من المحلاوي أو من جهات أمنية.
-
مراجعة المواقع الإخبارية الموثوقة لمعرفة إذا ما نشرت تحقيقًا مستقلاً بنفس الادعاء.
-
مقارنة فيديو متداول مع نسخ مفترضة غير معدّلة إذا توفّرت.
-
الانتباه إلى خبرات التعديل الصوتي أو البصري التي قد تُغير المعنى.
-
استخدام منصات التحقق من الأخبار بأنها كذب أو إشاعة.