جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ

تُعد البراكين من أبرز الظواهر الجيولوجية على سطح الأرض، وتختلف في قوتها وتأثيرها من ثوران لآخر. ويرتبط هذا الاختلاف بعدة عوامل داخلية تتعلق بطبيعة الصهارة نفسها.
والسؤال هو:

“هل يحدد تركيب الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها شدة الثوران البركاني الناتج؟”
الإجابة الصحيحة هي: صواب.

ما هي الصهارة؟

  • الصهارة هي مزيج من الصخور المنصهرة والغازات والمعادن توجد في أعماق القشرة الأرضية.

  • عند ارتفاع درجة الحرارة والضغط، ترتفع الصهارة نحو السطح وتسبب ثوران البركان.

دور تركيب الصهارة في شدة الثوران

  • يتحدد تركيب الصهارة بمحتواها من السيليكا (SiO₂) والمعادن المختلفة.

  • كلما زادت نسبة السيليكا، أصبحت الصهارة أكثر لزوجة، أي أقل قدرة على التدفق.

  • هذه اللزوجة العالية تحبس الغازات داخل الصهارة، مما يؤدي إلى ثوران انفجاري قوي.

  • أما الصهارة قليلة السيليكا فتكون أقل لزوجة وتسمح بخروج الغازات بسهولة، فيحدث ثوران هادئ.

تأثير الغازات المحتجزة في الصهارة

  • تحتوي الصهارة على غازات مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والكبريتات.

  • عندما تُحتجز هذه الغازات ولا تستطيع الهروب، يزداد الضغط داخل البركان.

  • وعند تحرر هذا الضغط فجأة، ينتج ثوران قوي ومدمر.

أمثلة على أنواع الثورانات

  1. ثورانات هادئة: مثل براكين هاواي، حيث الصهارة بازلتية منخفضة اللزوجة.

  2. ثورانات عنيفة: مثل بركان فيزوف أو كراكاتوا، حيث الصهارة غنية بالسيليكا والغازات.

القول: “تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج” هو صواب.
فكلما كانت الصهارة أكثر لزوجة واحتوت على كميات كبيرة من الغازات، كان الثوران البركاني أشد قوة. أما إذا كانت أقل لزوجة وتحتوي على غازات قليلة، كان الثوران أكثر هدوءًا واستقرارًا.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.