تشبه صغار الزواحف والأسماك أبويها ولكنها أصغر حجمًا. صواب خطأ

تُعد دراسة الحيوانات وصغارها من المواضيع الأساسية في علم الأحياء، حيث تساعد على فهم كيفية نمو الكائنات الحية وتطورها. ومن الأسئلة المهمة في المنهج:

“تشبه صغار الزواحف والأسماك أبويها ولكنها أصغر حجمًا. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: صواب .

خصائص صغار الزواحف

• معظم صغار الزواحف تشبه أبويها في الشكل العام عند الولادة أو الفقس.

• تتميز بأنها أصغر حجماً وأحياناً أكثر ضعفاً.

• تمتلك نفس الصفات الأساسية مثل الشكل، الألوان الأساسية، وعدد الأطراف.

• مثال: صغار السلاحف البحرية تشبه السلاحف البالغة في شكل الصدف ولكنها أصغر بكثير.

خصائص صغار الأسماك

• صغار الأسماك غالباً تتشابه مع البالغين في الشكل، لكن بأحجام صغيرة.

• بعض الأسماك تمر بمرحلة يرقية تختلف قليلاً عن الشكل النهائي (مثل الأسماك البحرية التي تمر بالطور اليرقي).

• الهدف من التشابه هو التأقلم المبكر مع البيئة وامتلاك الخصائص الحيوية اللازمة للبقاء.

أهمية التشابه بين الصغار والبالغين

• يسهل على الصغار التعلم السلوكيات الأساسية مثل الصيد والحماية.

• يزيد فرص بقائهم على قيد الحياة بفضل الصفات الوراثية المكتسبة.

• يساعد العلماء على دراسة دورة حياة الحيوان بسهولة من الولادة حتى البلوغ.

أمثلة توضيحية

• صغار السحالي: تشبه البالغين في اللون والشكل ولكن أصغر حجماً.

• صغار الأسماك الزعنفية: لها نفس الزعانف والشكل العام للبالغين.

• التمساح: الصغار تشبه البالغين لكنها أصغر وأضعف.

القول: “تشبه صغار الزواحف والأسماك أبويها ولكنها أصغر حجمًا” هو صواب.
فهذا التشابه يضمن للصغار القدرة على البقاء والتكيف مع البيئة منذ ولادتهم، مع الحفاظ على الخصائص الوراثية الأساسية لأبويهم.