ترتبط قوة الحمض بعدد أيونات الهيدروجين التي يكتسبها. صواب خطأ

الأحماض من المواد الكيميائية المهمة في الكيمياء العضوية وغير العضوية، وتلعب دورًا كبيرًا في التفاعلات الكيميائية والحياة اليومية. ومن الأسئلة الشائعة في المنهج:
“ترتبط قوة الحمض بعدد أيونات الهيدروجين التي يكتسبها. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: خطأ .
ما هو الحمض؟
-
الحمض مادة كيميائية قادرة على التبرع بأيونات الهيدروجين (H⁺) عند الذوبان في الماء.
-
أمثلة على الأحماض: حمض الهيدروكلوريك (HCl)، حمض الكبريتيك (H₂SO₄).
ما هي قوة الحمض؟
-
قوة الحمض تعتمد على قدرة الحمض على إطلاق أيونات الهيدروجين في المحلول، وليس على عدد أيونات الهيدروجين التي يكتسبها.
-
الحمض القوي: يفرز معظم أيونات الهيدروجين في المحلول.
-
الحمض الضعيف: يفرز نسبة قليلة من أيونات الهيدروجين في المحلول.
لماذا العبارة خاطئة؟
-
العبارة تقول إن قوة الحمض ترتبط بعدد أيونات الهيدروجين التي يكتسبها، وهذا غير صحيح.
-
في الواقع، الحمض يفقد أيونات الهيدروجين عند التفاعل مع الماء أو القواعد.
-
العلاقة الحقيقية هي: قوة الحمض تزداد كلما زادت قدرته على إعطاء أيونات الهيدروجين.
أمثلة للتوضيح
-
HCl: حمض قوي لأنه يتفكك تمامًا ليعطي أيونات H⁺.
-
CH₃COOH (حمض الأسيتيك): حمض ضعيف لأنه يعطي نسبة قليلة من أيونات H⁺.
القول: “ترتبط قوة الحمض بعدد أيونات الهيدروجين التي يكتسبها” هو خطأ .
فقوة الحمض مرتبطة بعدد أيونات الهيدروجين التي يفقدها أو يفرج عنها في المحلول، وليس التي يكتسبها.