انتشرت في شبه الجزيرة العربية البدع، والخرافات قبل الحكم السعودي. صواب خطأ

تميز تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل قيام الحكم السعودي بوجود كثير من المظاهر السلبية التي أثرت على حياة الناس الدينية والاجتماعية. ويطرح المنهاج سؤالاً مهماً:
“انتشرت في شبه الجزيرة العربية البدع، والخرافات قبل الحكم السعودي. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: صواب .
حالة شبه الجزيرة العربية قبل الحكم السعودي
-
ساد الجهل بالدين الصحيح في مناطق عديدة.
-
انتشرت البدع مثل بناء القبور والتبرك بها.
-
شاعت الخرافات والأوهام التي أبعدت الناس عن التوحيد الخالص.
-
غابت سلطة مركزية قوية تجمع الناس على كلمة واحدة.
معنى البدع والخرافات
-
البدع: ممارسات مضافة إلى الدين ليست من أصله، مثل الغلو في الصالحين.
-
الخرافات: معتقدات غير عقلانية مثل الاعتقاد في الجن أو الحظ دون دليل شرعي.
جهود الحكم السعودي في محاربة البدع
مع قيام الدولة السعودية الأولى ثم الثانية والثالثة، بُذلت جهود عظيمة لإحياء منهج التوحيد:
-
نشر الدعوة الإصلاحية على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
-
إزالة مظاهر الشرك والبدع من المجتمع.
-
توحيد الناس تحت راية الإسلام الصحيح.
-
بناء دولة تستمد قوتها من العقيدة الصافية.
أثر هذه الجهود
-
عادت العقيدة الإسلامية إلى نقائها وصفائها.
-
ارتبط الناس بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
-
تلاشت كثير من الممارسات الخاطئة التي كانت منتشرة في العصور السابقة.
القول: “انتشرت في شبه الجزيرة العربية البدع، والخرافات قبل الحكم السعودي” هو صواب .
فقد كانت تلك المظاهر واضحة قبل قيام الحكم السعودي، لكن بفضل الجهود الإصلاحية والدعوة إلى التوحيد استطاعت الدولة السعودية أن تعيد للجزيرة العربية مكانتها الدينية والتاريخية.