اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع صواب خطأ

يُعد الشعر من أبرز الفنون الأدبية التي تميز بها العرب في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. وقد كان الشعر وسيلتهم لحفظ التاريخ، وتوثيق البطولات، والتعبير عن القيم والعادات. ومن الأسئلة المطروحة في المناهج السعودية:

“اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: خطأ .

ما هي المعلقات؟

• المعلقات قصائد طويلة من أجود ما نظم شعراء العرب في العصر الجاهلي.

• قيل إنها سُمّيت بالمعلقات لأنها كانت تُكتب بماء الذهب وتُعلّق على جدران الكعبة تكريماً لجودتها.

• اشتهرت بجزالة الألفاظ، وعمق المعاني، ووصف البيئة الصحراوية، والفروسية، والحب، والحكمة.

هل هي سبع فقط؟

• اختلف العلماء في عددها: بعضهم قال إنها سبع، وآخرون قالوا إنها عشر.

• لذلك، القول بأنها فقط “المعلقات السبع” ليس دقيقاً تماماً.

أبرز شعراء المعلقات

من أهم شعراء المعلقات:

• امرؤ القيس.

• طرفة بن العبد.

• زهير بن أبي سلمى.

• عنترة بن شداد.

• لبيد بن ربيعة.

• عمرو بن كلثوم.

• الحارث بن حلزة.

وهؤلاء يمثلون قمة الإبداع الشعري في العصر الجاهلي.

مكانة الشعر في شبه الجزيرة العربية

• لم يكن الشعر مقتصراً على المعلقات فقط.

• اشتهر العرب أيضاً بالقصائد القصيرة، والهجاء، والمدح، والرثاء.

• كان الشعر وسيلة للتفاخر بالأنساب، وسرد البطولات القبلية، وتناقل الحكم.

القول: “اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع” هو خطأ .
فشعراء العرب في شبه الجزيرة اشتهروا بالمعلقات وغيرها من القصائد، واختلف العلماء في عدد المعلقات بين سبع وعشر، مما يجعل حصر شهرتهم في سبع معلقات فقط غير دقيق.