أوجب الشرع الإسلامي الذكاة في ما أحل من الحيوانات، واستثنى منها حيوانات، هي

الذكاة الشرعية من الأحكام الأساسية في الإسلام المتعلقة بالطعام، حيث لا يحل للمسلم أن يأكل من الحيوان إلا إذا ذُكي الذكاة الشرعية، باستثناء بعض الحالات التي ورد فيها النص. وهنا يطرح المنهج سؤالاً مهماً:
“أوجب الشرع الإسلامي الذكاة فيما أحل من الحيوانات، واستثنى منها حيوانات، هي…؟”
الإجابة الصحيحة
الحيوانات التي لا تحتاج إلى ذكاة وأُحل أكلها هي:
السمك (الأسماك) والجراد.
الدليل الشرعي
-
قال النبي ﷺ:
“أُحِلَّت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالسمك والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال.” -
وهذا دليل واضح على أن السمك والجراد مستثنيان من الذكاة، فيحل أكلهما دون تذكية.
الحكمة من الاستثناء
-
طبيعة السمك: يعيش في الماء ويموت فيه غالبًا، ولا يمكن تذكيته كالبهائم.
-
طبيعة الجراد: حشرة صغيرة يصعب تذكيتها بالذبح، فجاء التيسير من الشرع.
-
رفع الحرج: التيسير على الناس في طعامهم بما يتوافق مع بيئاتهم ومعيشتهم.
أمثلة عملية
-
السمك: يمكن أكله بمجرد صيده، سواء مات في الماء أو خارجه.
-
الجراد: يؤكل بعد موته دون الحاجة إلى الذبح.
الشرع الإسلامي أوجب الذكاة في جميع الحيوانات المباحة، واستثنى منها السمك والجراد، فجعل أكلها حلالاً دون ذكاة، تيسيراً ورحمة بالناس.