شاهد: سبب مقتل هند زهر الدين على يد ابنها

في حادثة صادمة هزّت محافظة السويداء السورية، قُتلت هند زهر الدين، أرملة العميد السابق في الحرس الجمهوري عصام زهر الدين، على يد ابنها يعرب.
أثارت هذه الجريمة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً في ظل الغموض الذي يكتنف دوافعها.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لتقارير إعلامية محلية، قُتلت هند زهر الدين على يد نجلها يعرب عصام زهر الدين إثر خلافات عائلية.
وأكدت مصادر مقربة من العائلة أن الجريمة وقعت لأسباب شخصية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من العائلة أو السلطات حول الواقعة، مما زاد من الغموض المحيط بها.
الفيديو المثير للجدل
تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُزعم أنه يعود لهند زهر الدين، ويحتوي على مشاهد وُصفت بأنها “غير أخلاقية”.
وأشارت بعض الروايات إلى أن يعرب أقدم على قتل والدته فور رؤيته للمحتوى المنتشر.
ومع ذلك، لم تؤكد أي جهة رسمية صحة هذه الرواية، ولا يزال مصدر الفيديو محل شك، حيث يُعتقد أنه قد يكون مفبركًا أو نُسب إليها بدوافع مجهولة.
حرق ضريح عصام زهر الدين
قبل أيام قليلة من مقتل هند زهر الدين، تم تداول صور ومقاطع فيديو تظهر حرق ضريح زوجها، عصام زهر الدين، في السويداء.
وُثّقت الحادثة بمقاطع فيديو وصور تم تداولها على صفحات محلية في “فيسبوك”، ورافقتها تعليقات وصفت زهر الدين بـ”المجرم”، مستذكرين عبارته الشهيرة: “نصيحة من هالذقن، لا ترجعوا”، في تهديد صريح للاجئين السوريين الذين يفكرون بالعودة.
-
الاسم الكامل: عصام جدعان زهر الدين
-
الرتبة: عميد في الحرس الجمهوري السوري
-
تاريخ الميلاد: 1961
-
تاريخ الوفاة: 18 أكتوبر 2017
-
الطائفة: درزية
-
أبرز العمليات العسكرية: قاد عمليات ضد المعارضة السورية منذ عام 2011، منها عملية بابا عمرو في حمص وعملية التل في ريف دمشق
-
ظروف الوفاة: قُتل في دير الزور عام 2017. أعلن النظام السوري أن سبب وفاته هو انفجار لغم زرعه تنظيم داعش، بينما أشارت المعارضة السورية إلى أنه قُتل على يد ضباط آخرين داخل الجيش إثر خلافات
ردود الفعل والتكتم الرسمي
أثارت الجريمة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن صدمتهم واستنكارهم للحادثة.
ومع ذلك، لم تصدر أي بيانات رسمية تؤكد أو تنفي حادثة مقتل هند زهر الدين، كما لم تُعلّق العائلة بشكل علني، الأمر الذي زاد من ضبابية المشهد وأفسح المجال أمام التكهنات، لا سيما في ظل ما وُصف بـ”نهاية غامضة” للضابط الذي كان من أبرز وجوه النظام السوري خلال سنوات الحرب.