يقوم سائق الدراجة الهوائية عند صعوده لمرتفع بتعديل نصفي قُطري

في هذا المقال، نشرح لماذا يُفضل هذا الضبط تحديدًا، وكيف يؤثر على الجهد المبذول وسرعة الدراجة، بالإضافة إلى نصائح لركوب أكثر فاعلية عند مواجهة المنحدرات.

الإجابة: يقوم سائق الدراجة الهوائية عند صعوده لمرتفع بتعديل نصفي قُطري ناقل الحركة الأمامي والخلفي بحيث يكون يكون الترس الأمامي صغيرًا والخلفي كبيرًا.

ما هو ناقل الحركة في الدراجة الهوائية؟

ناقل الحركة أو “Gear System” هو نظام يتكوّن من تروس أمامية وخلفية، يسمح بتغيير نسبة الدوران بين دواسات القدم والعجلة الخلفية. ويُستخدم لتقليل أو زيادة الجهد المطلوب حسب تضاريس الطريق.

• الترس الأمامي: يكون متصلاً بالدواسات (Pedals).

• الترس الخلفي: يكون متصلاً بالعجلة الخلفية.

التعديل المناسب عند صعود المرتفعات

عند صعود مرتفع، يواجه سائق الدراجة مقاومة إضافية بسبب الجاذبية، ما يتطلب مجهودًا أكبر. ولتسهيل عملية الصعود دون استنزاف الطاقة، يقوم السائق بـ:

• استخدام الترس الأمامي الأصغر: يقلل المقاومة على الدواسات.

• استخدام الترس الخلفي الأكبر: يزيد عدد دورات العجلة لكل دورة من الدواسات، مما يُسهل الحركة.

هذه التوليفة تُنتج ما يُعرف بـ “السرعة الخفيفة” (Low Gear)، وهي مثالية للصعود البطيء ولكن بقوة أقل.

لماذا هذه التوليفة فعالة؟

1. تقليل الجهد المبذول: باستخدام ترس أمامي صغير وخلفي كبير، تصبح حركة الدواسات أسهل.

2. تحكم أفضل: تقل سرعة الدراجة لكن يزيد التحكم والثبات على الطريق المرتفع.

3. كفاءة الطاقة: يحافظ الراكب على طاقته لفترة أطول، مما يمنحه قدرة أكبر على مواصلة الصعود.

الفرق بين التروس الصغيرة والكبيرة

نصائح لصعود المرتفعات بالدراجة:

• بدّل التروس قبل الوصول إلى المرتفع لتجنب انقطاع السلسلة.

• حافظ على إيقاع منتظم للدواسة (Cadence) لتفادي التعب.

• اجلس أثناء الصعود الطويل للحفاظ على التوازن.

• قف أثناء الصعود القصير أو الحاد لزيادة القوة على الدواسات مؤقتًا.