تُكون معظم تركيب الأغشية الخلوية.. الليبيدات. الأحماض النووية. البروتينات. الأحماض الدهنية.

تشكل الليبيدات، وتحديدًا الفسفوليبيدات (Phospholipids)، الجزء الأكبر من تركيب الأغشية الخلوية. يُعرف الغشاء الخلوي (Plasma Membrane) بأنه الحاجز الذي يفصل الخلية عن بيئتها المحيطة، ويحدد ما يدخل إليها أو يخرج منها.
وتُعتبر الليبيدات المكون الهيكلي الأساسي لهذا الغشاء، حيث تُكوِّن الطبقة الثنائية الفسفوليبيدية التي تُعد الأساس في بنيته.
الاجابة الصحيحة: الليبيدات
مما يتكون الغشاء الخلوي؟
الغشاء الخلوي يتكوّن بشكل أساسي من ثلاث مكونات:
-
الليبيدات (الفسفوليبيدات والكوليسترول)
-
البروتينات
-
الكربوهيدرات (مرتبطة بالدهون أو البروتينات)
لكن المكون الذي يُشكّل “معظم” البنية هو الفسفوليبيدات، لأنها تُكوِّن الطبقة المزدوجة التي تحيط بالخلية.
كيف تعمل الفسفوليبيدات؟
الفسفوليبيدات لها خصائص كارهة للماء ومحبة للماء، حيث تتكوّن من:
-
رأس محب للماء (Hydrophilic)
-
ذيل كاره للماء (Hydrophobic)
وهذا ما يجعلها ترتب نفسها في شكل طبقتين متقابلتين، بحيث تتجه الرؤوس إلى الخارج (نحو الماء)، بينما تتجه الذيول إلى الداخل بعيدًا عن الماء. هذه البنية تمنح الغشاء الخلوي مرونته وانتقائيته.
ماذا عن البروتينات؟
رغم أن البروتينات تلعب دورًا مهمًا في وظائف الغشاء (مثل النقل، والاستقبال، والدعم الهيكلي)، إلا أنها لا تُشكّل “معظم” تركيب الغشاء. بل توجد مدمجة داخل طبقة الليبيدات أو على سطحها، وتكون إما:
-
بروتينات غشائية مدمجة (تخترق الطبقة المزدوجة)
-
بروتينات سطحية (مرتبطة بجزء من السطح فقط)
الأحماض النووية (Nucleic Acids):
هذه تدخل في تركيب المادة الوراثية (DNA وRNA)، وليست جزءًا من تركيب الغشاء الخلوي.
الأحماض الدهنية:
هي مكونات فرعية تدخل في تركيب الليبيدات، لكنها ليست في حد ذاتها المكون الأساسي للغشاء.