معاريف: سهى عرفات سهلت التواصل بين واشنطن وحماس

في خطوة مفاجئة تساهم في تعميق العلاقات بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن دور بارز للأرملة سهى عرفات في فتح قناة تواصل غير رسمية بين الطرفين.
دور سهى عرفات في الوساطة
بحسب التقرير، كانت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قد لعبت دورًا محوريًا في تسهيل فتح قناة تواصل بين غازي حمد، المسؤول البارز في حركة حماس، وبشارة بحبح، أحد الشخصيات التي تتمتع بعلاقات قوية مع الإدارة الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المبادرة بدأت قبل نحو شهرين، وأسهمت بشكل كبير في بناء الثقة بين الأطراف المختلفة.
قناة اتصال مستمرة
المصادر المطلعة على التفاصيل تؤكد أن القناة التي تم فتحها ليست مجرد حدث لمرة واحدة، بل هي آلية اتصال دائمة ونشطة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، رغم أنها ليست قناة رسمية. يتيح هذا التواصل نقل الرسائل والاتصالات غير الرسمية بين الجانبين، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على العمليات السياسية والأمنية الأوسع في المنطقة.
بحبح: شخصية رئيسية في الوساطة
بحبح يعتبر حاليًا نقطة الاتصال الرئيسية في هذه الوساطة. فهو يمثل الشخصية الأساسية في هذه القناة، التي قد تلعب دورًا مهمًا في فتح الأفق نحو تطوير العلاقات بين حماس والعناصر الغربية في المستقبل. إن مشاركته، جنبًا إلى جنب مع دعم سهى عرفات، توفر بنية تحتية نادرة للتواصل بين حماس والغرب، ما يجعل هذه القناة أكثر أهمية في الفترة المقبلة.
التقرير يلفت إلى أن هذه التطورات قد تفتح بابًا أمام مزيد من التعاون بين حماس والإدارة الأمريكية في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية والأمنية الإقليمية.
إن الدعم الذي تقدمه سهى عرفات، وشخصية بحبح المركزية في هذه الوساطة، قد يشكلان حجر الزاوية في تغيير السياسات الإقليمية والدولية تجاه حماس في السنوات القادمة.