جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

سُرقت كل ثروتها.. من هي نوال الدجوي على ويكيبيديا

في واقعة هزّت الرأي العام المصري، تعرضت الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، لعملية سرقة ضخمة من منزلها بمدينة 6 أكتوبر، حيث فقدت مبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية تقدر قيمتها بنحو 300 مليون جنيه مصري.

من هي نوال الدجوي؟

نوال عثمان صالح الدجوي، المعروفة بلقب “ماما نوال”، وُلدت في القاهرة لعائلة تهتم بالعلم والتعليم. والدها كان أستاذًا للفلسفة ومديرًا لمدرسة فؤاد الأول الثانوية.

بدأت مسيرتها التعليمية في سن مبكرة، حيث أسست أول مدرسة لغات مصرية خاصة عام 1958، وهي “مدارس دار التربية”.

في عام 1996، أسست جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، والتي تُعد من الجامعات الخاصة الرائدة في مصر، وتتميز بشراكات أكاديمية مع جامعات بريطانية.

حصلت الدجوي على دكتوراه فخرية من جامعة جرينتش في المملكة المتحدة، وتم تكريمها من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2019 تقديرًا لإسهاماتها في تطوير التعليم.

تفاصيل حادثة السرقة

في مايو 2025، تقدمت الدكتورة نوال الدجوي ببلاغ رسمي يفيد بتعرض منزلها في كمبوند شهير بمدينة 6 أكتوبر للسرقة. وفقًا للتقارير، شملت المسروقات:

  • 50 مليون جنيه مصري

  • 3 ملايين دولار أمريكي

  • 350 ألف جنيه إسترليني

  • 15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية

أشارت التحريات إلى أن الجناة تمكنوا من كسر باب غرفة النوم وتغيير شفرات الخزائن دون استخدام العنف، مما يثير الشكوك حول معرفة سابقة بمحتويات المنزل.

ردود الأفعال والجدل المجتمعي

أثارت الحادثة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن سبب احتفاظ الدجوي بمثل هذه الثروة في منزلها بدلاً من إيداعها في البنوك.

أشار الإعلامي محمد علي خير إلى أن بعض المواطنين يفضلون الاحتفاظ بأموالهم في المنازل بسبب القيود المصرفية، مما يفتح النقاش حول ثقافة الادخار وأمان الاحتفاظ بالأموال خارج النظام المصرفي.

التحقيقات الجارية

تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة، بما في ذلك تفريغ كاميرات المراقبة وجمع الأدلة الجنائية. تشير بعض التقارير إلى احتمال تورط أحد أفراد العائلة في الجريمة، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة.

تُعد هذه الحادثة من أكبر وقائع السرقة المنزلية في مصر خلال السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على أهمية تأمين الممتلكات والتفكير في وسائل حفظ الأموال بشكل آمن.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.