تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية. صواب خطأ

تلعب البيئة المناخية دورًا محوريًا في تشكيل الغطاء النباتي لأي منطقة في العالم، والمملكة العربية السعودية ليست استثناءً من هذه القاعدة.
إذ تُظهر الدراسات البيئية والجغرافية أن النباتات الطبيعية في المملكة تتأثر بشكل مباشر بأحوال المناخ، سواء من حيث التوزيع، أو الكثافة، أو النوع.
وتُطرح العبارة التالية في كثير من المناهج الدراسية:
“تتأثر النباتات الطبيعية في وطني المملكة العربية السعودية بأحواله المناخية.”
فهل هذه العبارة صواب أم خطأ؟
الإجابة: صواب
نعم، العبارة صحيحة تمامًا حيث تتأثر النباتات الطبيعية في المملكة العربية السعودية تأثرًا مباشرًا بالأحوال المناخية مثل درجة الحرارة، كمية الأمطار، نسبة الرطوبة، ونوع التربة، وهذه العوامل مجتمعة تُحدد نوع النبات الذي ينمو في كل منطقة.
المناخ في المملكة وتأثيره على الغطاء النباتي
تتميز المملكة العربية السعودية بمناخ صحراوي جاف، يسود فيه الجفاف وقلة الأمطار، ودرجات حرارة مرتفعة صيفًا، ومنخفضة نسبيًا في بعض المناطق شتاءً.
وهذا المناخ ينتج عنه:
-
قلة في التنوع النباتي مقارنةً بالمناطق الرطبة.
-
نمو نباتات تتحمل الجفاف والحرارة العالية.
-
انتشار نباتات قصيرة وعشبية أكثر من الأشجار الكبيرة.
أمثلة على نباتات طبيعية في المملكة تتأثر بالمناخ
-
نبات الرمث
ينمو في المناطق الصحراوية، ويتحمل الجفاف ونقص المياه. -
نبات الغضا
من النباتات الصحراوية التي تعيش في التربة الرملية وتتحمل درجات الحرارة العالية. -
الأكاسيا (الطلح)
من الأشجار المنتشرة في جنوب وغرب المملكة، وتتميز بتحملها للمناخ القاسي. -
السدر
ينمو في المناطق التي تتلقى أمطارًا معتدلة، مثل مرتفعات عسير.
المناطق المناخية وأثرها على الغطاء النباتي
-
المنطقة الغربية (الحجازية):
بسبب الأمطار الموسمية، تنمو نباتات أكثر تنوعًا، خاصة في المرتفعات. -
المنطقة الوسطى (نجد):
يغلب عليها المناخ الصحراوي، لذا تنتشر فيها النباتات الصحراوية المقاومة للجفاف. -
المنطقة الجنوبية الغربية (عسير وجازان):
تتمتع بغطاء نباتي غني نسبيًا بفضل الأمطار المنتظمة والتضاريس الجبلية.
لماذا من المهم فهم العلاقة بين المناخ والنباتات؟
-
لحماية البيئة وتنميتها.
-
لتخطيط زراعي مستدام.
-
لمواجهة التصحر.
-
لإعادة تأهيل المراعي الطبيعية.