الإحسان الموصل للجنة هو الإحسان المستمر بأن تتم رعاية البنات والأخوات ويستمر الإحسان إليهن

في الإسلام، يُعتبر الإحسان إلى البنات والأخوات من الأعمال الجليلة التي يُثاب عليها المسلم. وقد وردت أحاديث نبوية تُبيّن فضل هذا الإحسان.
الإجابة: صواب.
نعم، العبارة صحيحة. فالإحسان المستمر إلى البنات والأخوات يُعد من الأعمال التي يُرجى بها دخول الجنة، كما ورد في الأحاديث النبوية.
ما المقصود بالإحسان إلى البنات والأخوات؟ الإحسان يشمل:
-
الرعاية والتربية الحسنة: تعليمهن القيم والأخلاق.
-
النفقة والكسوة: توفير ما يحتجن إليه من مال وملبس.
-
المعاملة الطيبة: احترامهن وتقديرهن.
-
الدعم النفسي والمعنوي: الوقوف بجانبهن في الشدائد.
أحاديث نبوية في فضل الإحسان إلى البنات
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ:
“من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضم أصابعه.”
(رواه مسلم)
وعن عائشة رضي الله عنها، قالت:
“دخلت امرأة معها ابنتان تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي ﷺ، فأخبرته، فقال: من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترًا من النار.”
(رواه البخاري ومسلم)