ينضغط النابض، أو يستطيل بإزاحة تتناسب عكسياً مع القوة المؤثرة عليه صواب خطأ، النابض هو مفهوم في مجال الفيزياء يمثل نموذجًا رياضيًا وفيزيائيًا مهمًا للفهم والتحليل للعديد من الظواهر والأنظمة في العلوم الطبيعية.

يُعرف النابض عمومًا بأنه جسم مرون يتأرجح حول موقعه الأصلي بانتظام وبشكل دوري. يتميز النابض بالقدرة على تخزين الطاقة وإعادة إطلاقها بشكل متكرر.

يُعتبر النابض مفهومًا أساسيًا في العديد من مجالات الفيزياء، بدءًا من الفيزياء الكلاسيكية إلى الفيزياء الحديثة والكمية، سيتم تطوير هذه المقدمة لتشمل الجوانب المختلفة للنابض في هذه المجالات المختلفة.

النوابض في الفيزياء الكلاسيكية:

في الفيزياء الكلاسيكية، يُعتقد أن النابض هو نموذج مثالي للجسم المرون. عندما يتعرض النابض لقوة مؤثرة عليه وينتزع عن وضعه التوازني، يبدأ بالتأرجح بالتردد الخاص به.

هذا التردد يعتمد على الخصائص الميكانيكية للنابض، مثل ثابت الزمن والكتلة والمرونة. يُستخدم النموذج الرياضي للنابض لدراسة العديد من الظواهر، مثل الاهتزازات الميكانيكية والموجات الميكانيكية والحركة الهارمونية.

النوابض في الفيزياء الحديثة:

في الفيزياء الحديثة، يتم استخدام مفهوم النابض بشكل أوسع في دراسة العديد من الأنظمة والظواهر، على سبيل المثال، يُعتبر الذرات والجزيئات الصغيرة نوابض داخلية تتأرجح عند التفاعل مع الإشعاع الكهرومغناطيسي، هذا ينطبق على الكهرونات والفوتونات وغيرها من الجسيمات الفيزيائية.

النوابض في الفيزياء الكمية:

في الفيزياء الكمية، يمكن أيضًا تفسير النظم الكمية على أنها نوابض، على سبيل المثال، يمكن تصوّر الذرات والجزيئات كنوابض ذات طاقات متساوية محددة، ويتم التحول بين حالات الطاقة هذه بوجود طاقة خارجية، وهذا يُشبه تأثير النابض الذي يمكن دفعه أو سحبه عن موقعه الأصلي.

النوابض في الحياة اليومية:

النوابض ليست مقتصرة على المفاهيم النظرية في الفيزياء، بل هي موجودة في الحياة اليومية أيضًا، مثلًا، يمكن العثور على النوابض في الساعات اليدوية حيث تحتوي على ميزان زمني ونابض لتحقيق دقة في عرض الوقت. أيضًا، تُستخدم النوابض في صناعة المركبات لتحقيق تعليق مريح ومستقر على الطرقات.

ينضغط النابض، أو يستطيل بإزاحة تتناسب عكسياً مع القوة المؤثرة عليه صواب خطأ

خطأ