شرح نص ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا مع الاسئلة في تونس، شهد العصر الجاهلي ازدهارًا للشعر العربي، حيث تألقت فيه ألسنة شعراء كبار مثل طرفة بن العبد، الذي أبدع في كتابة المعلقات والقصائد الشعرية.

من بين هذه القصائد الشهيرة نجد نص “ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً” الذي سنقوم في هذا المقال بشرحه والتعرف على شاعره والأغراض التي دارت حول هذه القصيدة.

الشاعر طرفة بن العبد:

طرفة بن العبد هو شاعر عربي عاش في العصر الجاهلي ويُعد واحدًا من أبرز شعراء تلك الفترة، وُلد طرفة بن العبد عام 543 للميلاد في منطقة البادية بالبحرين وتنقل فيما بين مناطق مختلفة في نجد، اشتهر بكتابة المعلقات الشعرية وأعماله الأدبية، منها ديوان طرفة بن العبد ومعلقته الشهيرة “ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً”.

نص “ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً”:

هذا النص الشعري يُعد واحدًا من أبرز أعمال طرفة بن العبد ويتألف من مئة وأربعة أبيات، يتميز النص بأنه يتناول مجموعة متنوعة من المواضيع والأفكار، حيث يعبر الشاعر عن رؤيته الفلسفية والإنسانية للحياة والزمن. إليكم تفصيلًا لبعض المواضيع التي تناولها النص:

الموت والحياة: في بداية القصيدة، يروي الشاعر عن مفهومي الموت والحياة وكيف ينظر إليهما.

الفروسية والسيف: يعبر طرفة بن العبد عن فخره بالفروسية ويصف دلالات السيف وأهميته في تلك الحقبة.

المستقبل المجهول: يلقي الشاعر نظرة إلى المستقبل والغموض الذي يكتنفه.

التفاخر والشخصية: يعبر عن التفاخر بشخصيته ونسبه.

وصف الأمور الاجتماعية: يتناول بعض القضايا والأمور الاجتماعية التي كانت تشغل تفكير الناس في تلك الحقبة.

وجع الأيام وألم الموت: يعبر عن حزنه وألمه من تجاربه في الحياة.

الاستنتاج:

تعتبر معلقة “ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً” للشاعر طرفة بن العبد إحدى أبرز الأعمال الشعرية في العصر الجاهلي، يجمع هذا النص بين الفلسفة والأدب والمشاعر الإنسانية، وهو مثال رائع على الأدب العربي القديم وتعبيره عن الحياة والزمن، تظل هذه المعلقة قيمة ثقافية وأدبية تستحق الاهتمام والدراسة.