موقع شاومينج 2022 لتسريب الامتحانات على تليجرام بمصر
أين ذهب موقع شاومينج 2022 لتسريب الامتحانات على تليجرام بمصر لطلبة الثانوية العامة هذا العام؟ هذا هو السؤال الذي شغل الكثير من الطلاب والأهالي خلال الأيام الماضية، مع اقتراب نهاية إمتحانات الثانوية العامة وفشل الإمتحانات في التسريب هذا العام.
الغريب أن شاومينج كاد يختفي من المشهد معلنُا هزيمته أمام وزارة التربية والتعليم بعد أن كان لعدة سنوات يوجه ضربات موجعة لوزارة التربية والتعليم ونجح في تسريب امتحانات الطلاب حتى قبل بدئها. وحتى أنه وضع أسعارًا خاصة لإيداع الامتحان وتسليمه للطلاب.
حاول شاومينغ “إظهار حضوره من خلال نشر عدد من الشائعات حول نجاحه في تسريب امتحان اللغة العربية، حيث أعلنت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، ومنها صفحة “شاومينج بيغشش ثانوية عامة 2021″، تسريب امتحان اللغة العربية، إلا أن وزارة التربية والتعليم سارعت وأصدرت تحذيرًا للطلاب وأولياء الأمور من هذه الإشاعة.
وطالبت الوزارة الطلاب بعدم التخلي عن هذه الإشاعة، مشيرة إلى أنها قد تؤثر على تركيزهم قبل مرحلة مهمة في حياتهم التعليمية والمهنية في المستقبل.
موقع شاومينج 2022 لتسريب الامتحانات على تليجرام بمصر
نجحت وزارة التربية والتعليم ، لجنة مكافحة الغش، في كشف العديد من المخالفات في تسرب الامتحانات طوال فترة الامتحان، وملاحقة الطلاب المخالفين على الفور والكشف عن أسمائهم. وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تلاحق المخالفين للوائح التي أعلنتها قبل بدء امتحانات الثانوية العامة.
رغم أن الامتحانات سارت بشكل جيد ونجحت الوزارة في ضبط محاولات تسريب الامتحانات واعتقال الطلاب الذين سربوا بعض المواد، إلا أن حالات الغش تباينت بين محاولات اختراق جهاز لوحي، وحيازة سماعة بلوتوث وسماعة رأس عادية، والوصول إلى Telegram والأجهزة اللوحية من خارج النظام. بالإضافة إلى تداول الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دقائق من بدء الامتحان.
وفي السياق ذاته ، أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، سابقًا، وفاة “شاومينج” الذي كان يسرب امتحانات الثانوية العامة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2017.
وأضاف في اتصال هاتفي لبرنامج تلفزيوني، “شاومينج يدعي أنه موجود ولكنه مات .. ولا توجد امتحانات لها تم تسريبه إلى الثانوية العامة منذ عام 2017 وحتى اليوم، بسبب إحكام الرقابة على قطاع الامتحانات بمساعدة وزارة الداخلية والدفاع، كانت عملية حربية”.
وتابع، أن ما حدث مؤخرا ليس تسريبًا للامتحانات، بل “غش إلكتروني” أي قيام الطالب بتصوير الامتحان داخل اللجنة وتحميل الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن التصحيح الإلكتروني سيطبق من العام المقبل في المدرسة الثانوية.
