متى تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالهجري في صحيح بخاري
متى تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالهجري في صحيح بخاري من الأمور التي يبحث عنها المسلم في الكتب وفي أقوال العلماء، ويقف المسلم مع نفسه دائمًا متخيلًا مشهد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وأمهات المؤمنين.
تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في التاريخ الهجري محل خلاف بين المؤرخين المسلمين وأهل السير والمغازي منذ القدم، وفيما يلي محاولة لتقريب أدق إجابة مع الدليل على ذلك.
متى تاريخ وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالهجري في صحيح بخاري
كم كان عمر النبي عندما مات؟
توفي نبي الله – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة، وروى ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم مكث في مكة عشر سنين والمدينة نفسها، وبالنظر إلى وهذا يدل على أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد مات عن عمر الستين. لأن الوحي نزل عليه وهو في الأربعين من عمره وذكر آخرون أنه توفي عن عمر خمسة وستين عامًا، وقال البعض الآخر إنه توفي عن سن الثالثة والستين، وهذا ما قاله الغالبية.
وقد كثرت الأحاديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يمت مسموماً، أي أنه لم يمت من لحظة تسميمه. وبالفعل قامت إحدى يهود خيبر بتسميمه في شاة، وأكل منها صلى الله عليه وسلم وضربه أثر ذلك السم، ولم يقتله، بل قتله أثر ذلك السم في جسده.
ولكن لما أصابه مرض الموت ، قال: “ما زالتْ أكلةُ خيبرٍ تعتادِّني كلَ عامٍ، حتى كانَ هذا أوانُ قطعُ أبهرِي”. وذكر ابن مسعود رضي الله عنه أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قد مات شهيدًا بالسم.
