الهندي: هدفنا فك ارتباط منظمة التحرير بالسلطة واستقلالية المجلس الوطني

أكد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، الجمعة، أن هدف حركته فك ارتباط منظمة التحرير بالسلطة الفلسطينية، واستقلالية المجلس الوطني عن أي اتفاقيات سابقة مع تحفظنا على عضوية أعضاء التشريعي في “الوطني”.

وقال الهندي في تصريح له إنه “خلال مؤتمر الأمناء العامين تم التوافق على إعادة بناء منظمة التحرير ومجلس وطني جديد سيدا لنفسه”.

وشدد على ضرورة بناء مجلس وطني جديد يمثل المرجعية للشعب الفلسطيني يعد جوهرًا لإعادة بناء منظمة التحرير، لافتا إلى أن منظمة التحرير ليس لها هياكل حقيقية وتغيب 7 مليون فلسطيني في الشتات

وأضاف : “عندما نتحدث عن منظمة التحرير يجب أن تكون مفصولة عن السلطة وتمثل الكل الفلسطيني بالانتخاب”، لافتا إلى أن حركته تبحث عن القواسم المشتركة مع الكل ومنها المقاومة الشعبية.

وتابع الهندي : “نحن نريد أن نكون ضمن المنظمة حين تكون مرجعية للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن هناك تخوفات بعدم استكمال الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس الوطني.

وذكر الهندي أن فشل الاتفاقات السابقة بإعادة بناء منظمة التحرير ينذر بفشل انتخابات المجلس الوطني، مستطردا : “لدينا تحفظات على عضوية أعضاء المجلس التشريعي بالمجلس الوطني”.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت عن قرارها عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني والعشرين من شهر مايو المقبل ورفضها لكل مخرجات اتفاقية أوسلو.

لكن الحركة ستشارك في الحوار الوطني الشامل المقرر في العاصمة المصرية القاهرة منتصف الشهر الحالي؛ لبحث مسألة انتخابات المجلس الوطني الذي تسعى أن تكون جزءًا منه.