جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

قصة سبب وفاة نوار ابن أيمن زيدان (شاهد)

قصة سبب وفاة نوار ابن أيمن زيدان الفنان السوري المشهور في عمر الشباب حيث ترك الكثير من الوجع لدى والده كونه الأقرب له من بين أبنائه

سلطت وسائل إعلام عربية، الضوء على قصة وفاة ابن أيمن زيدان الفنان السوري المشهور التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن حياة وموت نجله خلال استضافته في برنامج تلفزيوني.

وسألت الفنانة أمل عرفة، الممثل أيمن زيدان خلال حلوله ضيفا على برنامج (في أمل) على قناة تلفزيون أبو ظبي، حول الأكثر من بين أبنائه الذي يشبهه ويحمل البعض من صفاته ويراه قريبا منه كثيرًا.

وأجاب أيمن زيدان : “أنا ما بدي روح بالحوار لمطرح الحقيقة يثير عندي الكثير من الوجع (..) أكثر حد يشبهني وأقرب إلي هو من ذهب ورحل. بالتالي لما يرحل أكثر حدا يشبهك من أولادك تشعر بأن جزءًا كبيرا صار بده ترميم في روحك”.

وفاة ابن أيمن زيدان

وأضاف أنه يقصد ابنه نوار الذي توفى بسبب السرطان في عمر الشباب، موضحا أنه كان شابا حالما ومشاكسا وعنيدا ويتقاطع بكثير معي في صفات سواء إيجابية أو سلبية، وكان الأقرب إلى روحي، وكنت أنا أعامله كأحد رهاناتي المستقبلية”.

وتابع أيمن زيدان إن ابنه نوار كان مشاكس دراسيا مثله “أنا رسبت مرتين في البكالوريا بسبب المشاغبة وكان ابني مثلي”، مبينا أن نجله كان من الشباب المتعبة التي تحتاج إلى متابعة وصدام وجدل وحوار حتى يصل لما يريده.

وحسب الفنان زيدان، فإن ابنه نوار كان يحلم بأن يصبح فنانا وكاتبا وممثلا (..) لكن بعد ذلك كان رحيله موجعا بالنسبة لي، وأتمنى أن يكون قد رحل إلى مكان أفضل وأكثر نقاءٍ لعالم يستحق هؤلاء أن يعيشوا فيه.

وانتقل زيدان للحديث حول أكثر شيء كسره وبناه  منذ أيام الطفولة حتى الشباب والدراسة الجامعية، قائلا : “نحن جيل وصلنا لمرحلة الحلم. الحياة كلها على المستوى السياسي والاجتماعي كانت مرحلة الأحلام ولم يكن يتصور أكثرنا تشاؤما بأنه يمكن أن نصل إلى هنا”.

وحسب زيدان، فقد كنا مؤمنين بالشعارات التي تقوم إن أجمل الأيام تلك التي لم نعيشها بعد وأن دائما وراء الأبواب هناك هالات من الضوء وأن الدروب لتحقيق الأحلام هي دروس مفروشة بالورود وأن الطريق وعرة لكنك ستصل وكثير من هذه العناوين والأحلام التي عشناها.

وأردف قائلا : “بعد ذلك لم تكن الحياة هكذا نهائيا. نحن درسنا أربع سنوات وكان لدينا أحلامًا كبيرة ولم يكن التلفزيون من أحلامنا، إنما العمل في المسرح. الحقيقة ما بدي قول إنه لم تكن النتائج كما نشتهي لكنها لم تقترب مما طمحنا له والتحديات كبرت في السنوات العشرة الأخيرة التي كانت الأعقد ولم نتوقع أن نمُر بمثل هذه المرحلة”.




اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.