باحث قانوني يتحدث عن الدعوات القضائية لمحاكمة اسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين

تحدث الباحث في مؤسسة الحق لحقوق الانسان هشام الشرباتي، اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، حول دراسة دعوة قضائية ضد جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وقال الشرباتي في حديث لإذاعة القدس، الدعوات الدولية والقضائية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين ممن ارتكبوا جرائم حرب ضد الفلسطينيين، بحاجة إلى متابعة وجمع معلومات دقيقة لاستكمال الملفات بحقهم.

وأشار الشرباتي إلى أن هناك نوافذ وفرص تتاح لمقاضاة مرتكبي جرائم القتل ضد الفلسطينيين، خاصة للجنود والمستوطنين الصهاينة ممن يحملون اكثر من جنسية.

وأكد الشرباتي على أن الاختصاص الجنائي العالمي يتيح محاكمة أي شخص على أراضي الدول الأوروبية حتى لو كان لا يحمل جنسية البلد المتواجد فيها.

ونوه إلى أن المطلوب عمل مؤسساتي لجمع المعلومات عن الأسماء الحقيقية لمرتكبي جرائم الحرب وجنسياتهم والبلدان التي يزورونها، لكي نستطيع تقديم ملف متكامل للمحاكم الدولية.

وأضاف إنه لم ننجح حتى اليوم من محاكمة مستوطن أو جندي أو ضابط اسرائيلي، وذلك يعود لعدة اعتبارات من بينها غياب الدور الرسمي للسلطة الفلسطينية وتلاعب بعض الدول الأوربية بالقوانين الدولية.

وتابع الشرباتي في حديثه إن رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك استطاع الهروب من بريطانيا بدون محاكمة بسبب تلاعب القضاء البريطاني، مشيرا إلى أن الجانب السياسي حال دون محاكمته.

وعبر الشرباتي عن أسفه حول أن  أولويات السلطة الفلسطينية لا تلبي مرحلة التحرر الوطني ودوائر السلطة غير منتجة، مضيفا أن الحالة الفلسطينية الداخلية في تراجع.