طوارئ غزة: ندق ناقوس الخطر وندفع إلى اجراءات أكثر تشددا
في حالة إصابة شخص فإن المخالطين بحاجة للانتظار من 5 أيام لأسبوع حتى يجري فحص المخالطين مالم تظهر أعراض خطرة
قال رئيس لجنة طوارئ غزة د. محمد أبو سلمية اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، إن هناك حالة استهتار كبيرة من قبل المواطنين، وأصبحنا أمام تحدي والمواطن هو الفيصل.
وأوضح أبو سلمية لإذاعة القدس، أنه في حالة إصابة شخص فإن المخالطين بحاجة للانتظار من 5 أيام لأسبوع حتى يجري فحص المخالطين مالم تظهر أعراض خطرة.
وأكد أن منطقة الشيخ رضوان وحي الشجاعية الأمور فيها خطيرة، مشيرا إلى أن هناك مناطق جديدة يدخلها الوباء سواء في مدينة غزة، أو قطاع غزة بشكل عام.
وتابع أبو سلمية: يمكن القول أننا دخلنا مرحلة القلق وندق ناقوس الخطر وخاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء، والذي تنتشر فيه الفيروسات الموسمية والأمراض.
وبيّن أن هناك حالات كثيرة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد تصل إلى مستشفى الشفاء الطبي، معتبرا أن ذلك يمكن أن يدفع اللجنة إلى اجراءات أكثر تشددا.
وأضاف أبو سلمية أن هناك حالات كثيرة وملحوظة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض الجهاز التنفسي تصل المستشفى يوميا، وهو ما يشكل خطرا.
وقال رئيس لجنة طوارئ غزة، إن أجهزة التنفس الاصطناعي متوفرة في مستشفيات قطاع غزة، مؤكدا أن الوضع ما زال تحت السيطرة ولكن هناك خشية من فقدان السيطرة.
وأشار أبو سلمية إلى أن بعض الناس المصابين بفيورس كورونا لا تظهر عليهم أعراض، لذا يجب أن يتم التعامل مع كل شخص أمامنا على أنه مصاب من باب الوقاية.