داخلية غزة تكشف حقيقة فتح معبر رفح بشكل دائم وفق إجراءات السلامة
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم إن معبر رفح يعمل جزئياً منذ مارس الماضي وهذا أمر صعب على المواطنين الذين لديهم حاجات للسفر
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم مساء الاثنين 12 أكتوبر 2020، إن معبر رفح يعمل جزئياً منذ مارس الماضي وهذا أمر صعب على المواطنين الذين لديهم حاجات للسفر، مشيرا إلى أن الوزارة تتواصل مع الجانب المصري من أجل فتح معبر رفح باستمرار.
وأكد البزم لقناة الأقصى، أن هناك تواصل مع الجانب المصري لإيجاد صيغة لفتح معبر رفح بشكل دائم وفق إجراءات السلامة والوقاية، مضيفا:”هناك أكثر من 4 آلاف حالة بحاجة ماسة للسفر مُسجّلة لدى هيئة المعابر، إلى جانب الكثير من العالقين الذين يريدون العودة لغزة”.
وأشار البزم إلى أن إجراءات التخفيف مؤخراً جاءت بعد فترة من الإغلاق الطويل والإجراءات المشددة، “لأننا لن نستطيع الاستمرار في التشديد إلى ما لا نهاية، ويتم التخفيف وفق دراسة وترتيبات خاصة، ولا زلنا نعيش في مرحلة خطرة، والإصابات تسجل يوميا بالعشرات.
وأكد أن ذلك يبقى مؤشر خطر ولكن يتم الموازنة بين خيارين صعبين: مواجهة الفيروس، واستمرار مظاهر الحياة وتلبية احتياجات المواطنين، وتابع: “لا زلنا نواجه صعوبات في التزام المواطنين بإجراءات السلامة، وهذا ينطوي على خطورة كبيرة قد نجني ثمارها قريباً، بفعل تسيّب كثير من المواطنين”.
وشدد البزم على أن الحياة الطبيعية لم تعد ولا زالت هناك كثير من مظاهر الحياة معطلة، لافتا إلى أن إجراءات التخفيف لا تعني أننا تجاوزنا مرحلة الخطر التي ما زالت قائمة، ويجب أن تتحول إجراءات الوقاية والسلامة إلى سلوك يومي لدى المواطنين ولفترة طويلة.
ولفت إلى أن المعركة مع الوباء طويلة، ونحن مقبلون على فصل الشتاء، ما يتطلب مزيداً من الحرص على اتخاذ إجراءات السلامة، مؤكدا أن قرار حظر التجوال في ساعات المساء لا يزال سارياً، حيث يتمكّن المواطنون من تلبية احتياجاتهم الضرورية خلال النهار.
وأوضح البزم أن أما حظر التجوال خلال ساعات الليل لأن خلالها تكثر التجمعات غير الضرورية، مؤكدا أن سيناريو إعادة الإغلاق الكامل ما زال مطروحاً في حال ارتفاع الإصابات بشكل كبير، “ولدينا شواهد من الدول المحيطة التي عادت للتشديد، وهذا الحال سيستمر في ظل عدم توفر لقاح للفيروس”.