حملة تسقط جوال تتصاعد بشكل كبير في غزة والشركة تلتزم الصمت
تحدّث الناطق باسم حملة تسقط جوال عن الحملة الالكترونية الواسعة التي أطلقها النشطاء منذ عدة أيام ضد الشركة والتي باتت تأخذ زخما كبيرا
تحدّث الناطق باسم حملة “تسقط جوال” اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020، عن الحملة الالكترونية الواسعة التي أطلقها النشطاء منذ عدة أيام ضد الشركة، والتي باتت تأخذ زخما كبيرا في أوساط المواطنين.
وقال المتحدث باسم حملة “تسقط جوال” في حديث لإذاعة صوت الأقصى المحلية، إن المطالب عادلة ومشروعة وهي حاجة كل مواطن يرتبط مع شبكة جوال، حيث تسعى الحملة لتخفيض أسعار الاتصال.
وأوضح أن هناك مظاهرة الكترونية ضخمة ضد شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال، مؤكدا أن الأعداد تتضاعف وتتوحد خلف مطلب ووسم واحد بعنوان #تسقط_جوال، للمطالبة بتخفيض الأسعار.
وأضاف المتحدث باسم حملة “تسقط جوال: إن كانت شركة جوال لديها ردود مقنعة فلتخرج عبر وسائل الإعلام وتواجه المطالب الجماهيرية العادلة والمشروعة والبسيطة والتي تطالب بتخفيض سعر الاتصال.
وتابع: “مازالت شركة جوال تتجاهل مطالبنا التي تتلخص في ضرورة تخفيض الأسعار (أسعار الاتصال) وعدم التفرقة الجغرافيا بين الضفة وقطاع غزة في الحملات والمشاريع الشبابية والاقتصادية”.
وأكد المتحدث باسم حملة “تسقط جوال” أن الحملة تطالب أيضا بعدم التمييز الطبقي بين شركة وأخرى ومواطن وآخر، حيث تستهدف فئة من المواطنين بأسعار اتصالات منخفضة وأخرى بسعر مرتفع.
جدير بالذكر، أن نشطاء التواصل الاجتماعي بدأوا بحملة تحت وسم ” #تسقط_جوال ” للمطالبة بتخفيض أسعار اتصالاتها في قطاع غزة، بينما أخذت الحملة بالتصاعد تدريجيا لتصل إلى ذروتها اليوم.
ويطالب النشطاء والمواطنين بتخفيض الأسعار وعدم التمييز، مُذكّرين بأن الشركة تمنح موظفي وكالة “الأونروا” حزم اتصالات شهرية بأسعار منخفضة جدا على عكس ما تمنحه الشركة للمواطن العادي.