نعى موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، الداعية عبد الغفار عزيز الباحث المناصر للقضية الفلسطينية، وذلك بعد صراع مع المرض في باكستان.
وكتب أبو مرزوق في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر : “رحم الله الأخ والصديق عبد الغفار عزيز رحمه واسعة ورفع درجاته، فقد كان قلب فلسطين النابض في باكستان”.
وأضاف أن عبد الغفار عزيز كان ترجمان باكستان لفلسطين في كل الاحداث كان حاضراً وناصحاً ومعيناً، مستطردا : ” عزاؤنا لاخواننا في الجماعة الاسلامية وشعب باكستان بالفقيد وتقبله ربه بقبول حسن”.
https://twitter.com/mosa_abumarzook/status/1313546156341972992
وكان الداعية الباكستاني عبد العزيز غفار قد توفى أمس بعد معاناة مع مرض السرطان، حيث كان من أشد المناصرين للقضية الفلسطينية والمدافعين عنها في بلاده وكل الأماكن التي ذهب إليها.
بدوره، قال محمد المختار الشنقيطي : “رحل عن الدنيا المفكر والسياسي الباكستاني، الدكتور عبد الغفار عزيز. عرفتُه في الدوحة منذ سنين، فكان نعم الأخ الكريم، والصديق الوفيّ”.
وأضاف الشنقيطي أن الراحل كان حاملا لهمِّ الإسلام حيثما حلّ، مؤمناً إيمانا عميقا بالوحدة الإسلامية، والأخوّة الإسلامية، مضيفا : “اللهم تقبله في الصالحين. إنَّا لله وإنا إليه راجعون”.

من جانبها، قالت صفحة أخبار العالم الإسلامي على تويتر : “بقلب مثقل حمل أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية سراج الحق جثة شقيقه الداعية عبد الغفار عزيز على كتفيه”.
وأضافت : “ليس فقط باكستان ولكن العالم الإسلامي فقد عالمًا بارزا. كان لعبد الغفار عزيز مكانة خاصة لدى الحركات الإسلامية العالمية، خصوصا أنه كان مناصرا لقضايا الامة وللمظلومين في كل مكان”.
