داخلية غزة تُحذر: أي تهاون قد يصل بنا إلى الكارثة وهذا ما نراهن عليه

حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم السبت 12 سبتمبر / أيلول 2020، من أن أي تهاون في الإلتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، قد يصل بالقطاع إلى كارثة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم في بث مباشر تابعته جورتن نيوز إن أي تهاون قد يصل بنا إلى الكارثة بسبب الإزدحام السكاني، ونراهن على وعن المواطن ومسؤولية الفرد.

وأشار البزم إلى وجود فهم خاطئ من قبل بعض المواطنين لإجراءات التخفيف المعلن عنها، مبينا أن السلوك المتبع من قبلهم في العودة للحياة بشكل طبيعي ينطلي على خطورة كبيرة.

وحسب البزم، فإن وزارته وجدت، عدم التزام من قبل كثير من المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية أثناء تحركهم، لافتا إلى أن هناك فرق كبير بين تخفيف إجراءات حظر التجوال والعودة للحياة الطبيعية.

وكشف عن اجتماع عقده اللواء توفيق أبو نعيم مساء اليوم، مع خلية الأزمة ومحافظي الشرطة بالمحافظات؛ لتقييم الأوضاع الميدانية، حيث استمع لملاحظات خطيرة حول استهتار المواطنين.

وذكر أن وكيل وزارة الداخلية بغزة وجه تعليمات مشددة لقادة الأجهزة الأمنية والشرطة بإلزام المواطنين بإجراءات السلامة وتشديد الإجراءات في المحافظات، مستطردا : “سنتخذ إجراءات بحق المخالفين”.

وأضاف أن اللواء أبو نعيم وجّه تعليمات بمنع خروج الأطفال دون سن السادسة عشر من المنازل منعاً باتاً، داعيا أولياء الأمور للتعاون في تنفيذ هذه التعليمات، وعدم خروج كل من بلغ 60 سنة فما فوق.

وأفاد البزم بأن أكثر من 88% من الإصابات المسجلة بالفيروس، هي في محافظتي غزة والشمال، ولابد أن نتعامل بحساسية، مطالبا جميع المواطنين لعدم التحرك في الشوارع إلا بحمل بطاقة الهوية الشخصية.