في أواخر عهد الدولة الأموية وصل إلى الحكم حكام أقوياء حافظوا على الدولة. صواب خط

تُعد الدولة الأموية من أعظم الدول في التاريخ الإسلامي، حيث امتد حكمها من عام 41هـ حتى 132هـ، وشهدت أوج قوتها واتساعها الجغرافي في عصورها الوسطى. لكن في نهايتها بدأت مظاهر الضعف والانقسام.
لذلك يطرح المنهاج سؤالاً:
“في أواخر عهد الدولة الأموية وصل إلى الحكم حكام أقوياء حافظوا على الدولة. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: خطأ .
الدولة الأموية في أوج قوتها
-
في عهد عبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك بلغت الدولة الأموية ذروة قوتها.
-
توسعت الفتوحات إلى الأندلس شرقاً والصين غرباً.
-
شهدت تقدماً إدارياً وعمرانياً.
أسباب ضعف الدولة الأموية
في أواخر عهدها، لم يكن الحكام أقوياء كما في بدايتها، بل ظهرت عوامل عدة ساهمت في سقوطها، منها:
-
تولي حكام ضعفاء لم يحافظوا على وحدة الدولة.
-
كثرة الصراعات الداخلية بين القبائل العربية (القيسية واليمنية).
-
كثرة الثورات مثل ثورة الخوارج وثورة بني العباس.
-
الترف والانغماس في الدنيا لدى بعض الخلفاء.
آخر الخلفاء الأمويين
آخر الخلفاء كان مروان بن محمد (المعروف بمروان الحمار)، وقد حاول إنقاذ الدولة الأموية لكنه واجه ثورات متتالية، أبرزها ثورة العباسيين التي أنهت حكم الأمويين عام 132هـ.
القول: “في أواخر عهد الدولة الأموية وصل إلى الحكم حكام أقوياء حافظوا على الدولة” هو خطأ .
فالواقع أن أواخر عهد الدولة شهد ضعفاً سياسياً وعسكرياً أدى إلى سقوطها وقيام الدولة العباسية بعدها.