جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

من حكمة الله من خلقنا من أب واحد وأم واحدة حتى لانتفاخر بالأنساب. صواب خطأ

جاء الإسلام ليؤكد على وحدة البشرية، ويغرس في النفوس أن التفاضل بين الناس لا يكون بالأنساب أو بالألوان أو بالأجناس، وإنما بالتقوى والعمل الصالح. لذلك يُطرح في المناهج سؤال:
“من حكمة الله من خلقنا من أب واحد وأم واحدة حتى لا نتفاخر بالأنساب. صواب أم خطأ؟” والإجابة الصحيحة هي: صواب.

وحدة الأصل البشري

خلق الله تعالى البشرية من أب واحد هو آدم عليه السلام، وأم واحدة هي حواء، وهذا يدل على أن الناس جميعاً إخوة في الإنسانية، فلا مجال للتكبر أو التفاخر بالأصل أو النسب. قال الله تعالى في القرآن الكريم:
“يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” [الحجرات: 13].

الحكمة من ذلك

  • إلغاء التفاخر بالأنساب: فالجميع يرجع إلى أصل واحد، فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.

  • تعزيز مبدأ المساواة: كل إنسان يولد على الفطرة وله نفس الحقوق الإنسانية.

  • إشاعة روح الأخوة: عندما يعلم الإنسان أن أصله واحد مع غيره، يقلّ التعصب والتمييز.

تطبيق في الحياة اليومية

  • لا ينبغي أن ينظر الإنسان إلى نسبه على أنه سبب للعلو على الآخرين.

  • التفاضل بين الطلاب أو الأصدقاء أو أفراد المجتمع يكون بالأخلاق والاجتهاد.

  • تعزيز قيمة التقوى كميزان للتفاضل الحقيقي.

إذن، العبارة: “من حكمة الله من خلقنا من أب واحد وأم واحدة حتى لا نتفاخر بالأنساب” هي صواب.

فهذا المبدأ يربي النفوس على التواضع، ويربط الناس جميعاً برباط الأخوة الإنسانية، ويجعل التقوى والعمل الصالح هما أساس التفاضل بين البشر.

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.