تبحث الكثير من النساء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية عن علامات الحمل المبكرة، خاصة أن الجسم يمر بتغيرات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية والأعراض الجسدية.
فهم هذه العلامات المبكرة للحمل أثناء الرضاعة يساعد المرأة على اتخاذ القرار المناسب وإجراء الفحوصات اللازمة.
ما الفرق بين أعراض الحمل والرضاعة؟
أثناء الرضاعة، يفرز الجسم هرمون البرولاكتين الذي يثبط أحيانًا التبويض ويؤخر عودة الدورة الشهرية، ما يجعل بعض علامات الحمل مثل غياب الدورة غير واضحة. لذلك، يجب التمييز بين:
-
الأعراض الطبيعية للرضاعة مثل تغير الثدي وزيادة حساسيته
-
علامات الحمل المبكرة التي تشير إلى وجود حمل جديد
أهم علامات الحمل الأكيدة أثناء الرضاعة
انقطاع أو تغير الدورة الشهرية
-
توقف الدورة أو تغير نمطها يمكن أن يكون مؤشرًا للحمل، رغم أن الرضاعة نفسها تؤثر على نزول الدورة.
تغيّر حجم الثدي وحساسيته
-
الانتفاخ، الألم أو تحسس الحلمات أكثر من المعتاد، خاصة مع استمرار الرضاعة، قد يكون علامة مبكرة للحمل.
الغثيان والقيء
-
الغثيان الصباحي أو شعور بالدوار المفاجئ، رغم رضاعة الطفل، يُعد من علامات الحمل الشائعة.
التعب والإرهاق المستمر
-
زيادة مستويات هرمون الحمل تُسبب شعورًا بالتعب والإرهاق أكثر من المعتاد، حتى مع قسط كافٍ من النوم.
التغيرات المزاجية
-
التقلبات المزاجية الحادة أو الحساسية العاطفية قد تكون نتيجة ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجسترون مع بداية الحمل.
الميل المتكرر للتبول
-
ضغط الرحم على المثانة وزيادة إفراز السوائل من الجسم يؤدي إلى كثرة التبول.
الفحوصات المؤكدة للحمل للمرضع
لكي تتحقق المرأة من الحمل أثناء الرضاعة، هناك طرق مؤكدة:
اختبار الحمل المنزلي
-
أكثر دقة بعد أسبوع إلى أسبوعين من تأخر الدورة أو ظهور العلامات المبكرة.
-
يُنصح بالقيام بالاختبار صباحًا لضمان دقة النتيجة.
تحليل الدم للحمل
-
يعطي نتيجة دقيقة حتى قبل موعد الدورة، ويكشف عن مستوى هرمون hCG.
الفحص بالموجات فوق الصوتية
-
يمكنه تأكيد الحمل في الأسابيع الأولى ورصد صحة الجنين، ويعطي معلومات دقيقة للمرأة المرضع.
نصائح للمرأة المرضع
-
إذا ظهرت أي من علامات الحمل الأكيدة، يجب مراجعة طبيب نساء وتوليد فورًا.
-
استشارة الطبيب مهمة لتعديل الرضاعة أو النظام الغذائي عند الحاجة.
-
لا تعتمد فقط على توقف الدورة أو أعراض جسدية، بل قم بإجراء فحص حمل مؤكد.
