انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل شائعات تفيد بوجود مقطع فيديو “مسرّب” يضم أميرة حسان، المعروفة باسم أميرة الذهب، مع رجل خليجي.
ادّعت منشورات أن الفيديو يحمل طابعًا مخلًا أو يخص لقاءً غير لائق، مما أثار جدلًا واسعًا بين متابعيها.
2. نفي أميرة الذهب
أميرة حسان نفت تمامًا صحة هذه الشائعات. وصرّحت أن الفيديو مفبرك باستخدام تقنية “الديب فيك” (deepfake) الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وأن وجهها تم تركيبه على شخص آخر لتشويه سمعتها.
كما أكّدت أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد من صنع أو نشر هذا المحتوى المفبرَك.
3. تحليلات الخبراء التقنيين
خبراء في التزوير الرقمي أكّدوا أن المقطع المتداول ليس حقيقيًا، بل تم إنتاجه عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف الوجه وتحريك الفم بطريقة توحي بأنه حقيقي.
هذه التقنية أصبحت تُستخدم بشكل متزايد لاستهداف الشخصيات العامة وتشويه سمعتها.
4. دوافع الانتشار
-
بعض الصفحات والصحف استخدمت العنوان المثير لجذب التفاعل والمشاهدات.
-
قنوات غير رسمية على تليغرام تدّعي امتلاك الفيديو، وقد تستغل الأمر للتربّح أو الابتزاز.
-
الشائعة استهدفت سمعة أميرة الذهب، خصوصًا أنها شخصية مؤثرة في مجال المجوهرات والاستثمار بالذهب.
5. موقف الجهات القانونية
وفق ما ورد في المصادر، فإن النيابة العامة تتابع التحقيقات في الحادثة، ولم يُصدر حتى الآن حكمًا نهائيًا. أميرة الذهب أعلنت عن دعوى قانونية ضد الجهات التي تروج للفيديو المزيف.
الخلاصة
-
الفيديو المزعوم غير حقيقي: تم التثبت من خلال فحص من خبراء أن المقطع مفبرك بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
-
أميرة الذهب نفت الأمر رسميًا، وأكدت أن ما يتم تداوله هو “تشويه سمعة”.
-
القضية في القضاء: هناك متابعة قانونية لإيقاع المسؤولين عن الفبركة والمشاركة في نشر المحتوى الكاذب.
الرسالة الأهم: يجب دائمًا التحقق من المصادر قبل نشر أو تصديق مقاطع مثيرة، خاصة عند استخدام تقنيات مثل deepfake التي يمكن أن تضر بسمعة أي شخص.
