يُعد الضغط الجوي أحد أهم عناصر الطقس والمناخ، وتتأثر قيمته بعدة عوامل طبيعية تجعل الضغط يختلف من مكان إلى آخر ومن وقت لآخر. وعند تحليل العبارة القائلة:
“من أسباب اختلاف الضغط الجوي على سطح الأرض: الارتفاع عن سطح الأرض، الحرارة، الأعاصير.”
نجد أن الحكم عليها هو صواب.
أولًا: الارتفاع عن سطح الأرض
من أهم العوامل المؤثرة في الضغط الجوي.
كلما ارتفعنا أعلى عن سطح الأرض:
-
يقل وزن عمود الهواء فوقنا
-
وبالتالي ينخفض الضغط الجوي
ولذلك نجد الضغط الجوي مرتفعًا في المناطق المنخفضة، ومنخفضًا في المناطق الجبلية.
ثانيًا: الحرارة
تلعب الحرارة دورًا محوريًا في تغيير الضغط الجوي، إذ إن:
-
الهواء الساخن يتمدد ويخفّ وزنه ⇒ فينتج ضغط منخفض
-
الهواء البارد ينكمش ويزداد وزنه ⇒ فينتج ضغط مرتفع
ولهذا السبب تختلف قيم الضغط بين المناطق الحارة والباردة.
ثالثًا: الأعاصير
الأعاصير في الأصل مناطق ضغط جوي منخفض للغاية، والاختلاف في القيم المحيطة بها يؤدي إلى تولّد الرياح وتغيّر الضغط بشكل كبير.
لذلك تُعد الأعاصير أحد مظاهر اختلاف الضغط وليس سببًا مستقلًا تمامًا، لكنها الناتج عن تأثر الضغط بعوامل أخرى وتؤدي إلى تغيّرات حادة في توزيع الضغط.
