تتغير الأنظمة البيئية بسبب الأحداث الطبيعية، أو بفعل الإنسان . صواب خطأ
تُعد الأنظمة البيئية من أكثر مظاهر الطبيعة دقة وتوازنًا، حيث تتفاعل فيها الكائنات الحية مع عناصر البيئة بشكل منسجم يحافظ على استقرار الحياة.
لكن هذا التوازن ليس ثابتًا دائمًا؛ إذ يمكن أن يتغير النظام البيئي بفعل العوامل الطبيعية أو الأنشطة البشرية.
الإجابة على العبارة هي صواب، فكل من الطبيعة والإنسان قادران على إحداث تغييرات كبيرة في الأنظمة البيئية.
كيف تتغير الأنظمة البيئية؟
الأنظمة البيئية ليست جامدة، بل هي ديناميكية ومتغيرة باستمرار نتيجة لتأثير عوامل متعددة.
فهناك نوعان رئيسيان من مسببات التغير:
-
الأحداث الطبيعية.
-
الأنشطة البشرية.
أولًا: التغيرات الناتجة عن الأحداث الطبيعية
1. البراكين والزلازل
-
تسبب تغيرًا كبيرًا في تضاريس الأرض، وقد تدمر المواطن الطبيعية للكائنات.
-
بعد فترة، تعود الحياة تدريجيًا إلى تلك المناطق من خلال ما يُعرف بـ”التعاقب البيئي”.
2. الفيضانات والعواصف
-
يمكن أن تجرف التربة وتغير مجرى الأنهار، مما يؤدي إلى تدمير موائل كثيرة.
-
لكنها أيضًا تساهم في تجديد خصوبة التربة أحيانًا.
3. الجفاف وارتفاع درجات الحرارة
-
يؤدي إلى هجرة الكائنات الحية ونقص الغطاء النباتي.
-
قد يتسبب في اختفاء أنواع معينة من النباتات أو الحيوانات.
ثانيًا: التغيرات الناتجة عن فعل الإنسان
1. التلوث
-
يُعد من أكبر أسباب تدهور البيئة الحديثة.
-
يشمل تلوث الهواء والماء والتربة مما يؤثر سلبًا على الكائنات الحية وصحة الإنسان.
2. إزالة الغابات
-
تؤدي إلى فقدان التنوع الحيوي وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو.
-
كما تسبب اختلالًا في دورة المياه والمناخ المحلي.
3. النمو الصناعي والزراعي
-
يغير طبيعة الأراضي وأنظمة المياه الجوفية.
-
يستهلك الموارد الطبيعية بمعدلات تفوق قدرتها على التجدد.
نتائج تغير الأنظمة البيئية
-
اختلال التوازن البيئي وانقراض بعض الأنواع.
-
تغير المناخ العالمي وزيادة الكوارث الطبيعية.
-
نقص الموارد الطبيعية مثل المياه والغابات والأسماك.
-
تأثير مباشر على الإنسان من حيث الغذاء والصحة والاقتصاد.
كيف نحافظ على استقرار الأنظمة البيئية؟
-
تقليل التلوث واستخدام الطاقة النظيفة.
-
المحافظة على الغابات والتنوع الحيوي.
-
إعادة التدوير وترشيد استهلاك الموارد.
-
سنّ القوانين البيئية وتشجيع التعليم البيئي.