تعد مكة المكرمة أول موضع في الأرض يشهد البناء. صواب خطأ

مكة المكرمة لها مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، فهي مهبط الوحي وأقدس بقاع الأرض. وفي المناهج الدراسية يطرح سؤال مهم:
“تعد مكة المكرمة أول موضع في الأرض يشهد البناء. صواب أم خطأ؟”
والإجابة الصحيحة هي: صواب .
أول بيت وُضع للناس
قال الله تعالى:
﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 96].
وهذا دليل صريح على أن الكعبة المشرفة بمكة هي أول بيت بُني لعبادة الله في الأرض.
تاريخ بناء الكعبة المشرفة
-
أول من رفع قواعدها هو إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما السلام بأمر من الله تعالى.
-
منذ ذلك الحين، أصبحت الكعبة المشرفة قبلة للمسلمين ومقصداً للعبادة.
-
مرّت الكعبة بعدة تجديدات وإصلاحات على مر العصور، لكنها بقيت أول موضع للبناء في الأرض لعبادة الله.
مكانة مكة المكرمة
-
تحتضن الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلواتهم.
-
فيها المسجد الحرام الذي يُعد أعظم مسجد على وجه الأرض.
-
مقصد ملايين المسلمين سنوياً لأداء الحج والعمرة.
-
رمز للوحدة الإسلامية والإيمان.
الدروس المستفادة
-
يبيّن هذا الدرس أن مكة المكرمة ليست مدينة عادية، بل هي موضع تاريخي وديني عظيم.
-
يؤكد على أن الإسلام ارتبط منذ بدايته بمكة، فهي الأرض التي شهدت أول بيت للعبادة.
القول: “تعد مكة المكرمة أول موضع في الأرض يشهد البناء” هو صواب.
فالكعبة المشرفة هي أول بيت وُضع للناس لعبادة الله تعالى، وما زالت حتى اليوم قبلة المسلمين ورمز توحيدهم.