أنواع التسمم الدوائي التسمم الحاد والتسمم المزمن صواب خطأ بيت العلم

يتساءل كثيرون عند الحديث عن مخاطر الأدوية: “هل أنواع التسمم الدوائي تقتصر على التسمم الحاد والتسمم المزمن؟ صواب أم خطأ؟”
الإجابة الدقيقة هي: صواب.
فالتسمم الدوائي ينقسم أساسًا إلى نوعين رئيسيين: التسمم الحاد والتسمم المزمن، ولكل منهما خصائصه وأسبابه وأعراضه الخاصة.
أولًا: التسمم الدوائي الحاد
التسمم الحاد يحدث نتيجة تناول جرعة كبيرة من دواء معين خلال فترة قصيرة، مما يؤدي إلى أعراض مفاجئة قد تكون شديدة الخطورة.
أسباب التسمم الحاد:
-
تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ.
-
تعاطي الأدوية بغرض الانتحار أو إيذاء النفس.
-
تداخل دوائي نتيجة استخدام أدوية متعددة دون استشارة طبية.
أعراض التسمم الحاد:
-
غثيان وقيء شديد.
-
دوار وفقدان الوعي.
-
اضطرابات في التنفس أو القلب.
-
تشنجات عصبية أو هلوسة.
-
في بعض الحالات، قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل السريع.
كيفية التعامل مع التسمم الحاد:
-
طلب الإسعاف فورًا.
-
محاولة معرفة نوع وكمية الدواء المتناول.
-
عدم محاولة إحداث القيء إلا بتعليمات طبية.
-
تقديم العناية الطبية العاجلة لإزالة السموم من الجسم.
ثانيًا: التسمم الدوائي المزمن
التسمم المزمن يحدث نتيجة التعرض المستمر أو المتكرر لجرعات صغيرة من دواء معين على مدى فترة زمنية طويلة، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم بشكل تدريجي.
أسباب التسمم المزمن:
-
الاستخدام الخاطئ أو العشوائي للأدوية دون رقابة طبية.
-
تناول أدوية تحتوي على مواد يمكن أن تتراكم في الجسم مع الزمن (مثل بعض المعادن الثقيلة أو مضادات الألم).
-
أمراض الكبد أو الكلى التي تمنع التخلص السريع من السموم.
أعراض التسمم المزمن:
-
تعب عام وفقدان للطاقة.
-
مشاكل في الكبد أو الكلى.
-
اضطرابات عصبية أو إدراكية.
-
تغيرات في ضغط الدم أو معدل ضربات القلب.
-
ضعف المناعة وزيادة القابلية للإصابة بالعدوى.
التعامل مع التسمم المزمن:
-
التوقف عن تناول الدواء المسبب تحت إشراف طبي.
-
إجراء فحوصات دورية للكشف عن مستوى السموم بالجسم.
-
استخدام أدوية داعمة للكبد والكلى حسب الحاجة.
الفرق بين التسمم الحاد والمزمن
التسمم الحاد | التسمم المزمن |
---|---|
يظهر فجأة | يظهر تدريجيًا |
يحتاج إلى تدخل طبي فوري | يحتاج إلى متابعة طبية مستمرة |
غالبًا بسبب جرعة واحدة كبيرة | نتيجة جرعات صغيرة متراكمة مع الزمن |
صحيح أن أنواع التسمم الدوائي تنقسم إلى تسمم حاد وتسمم مزمن، وكل نوع له مسبباته وأعراضه وخطورته الخاصة. لذلك، ينبغي دائمًا تناول الأدوية تحت إشراف طبي، والالتزام بالجرعات المحددة لتفادي التعرض لأي نوع من أنواع التسمم.