شاهد: فيديو سيدة التجمع الخامس الاوكرانية في البلكونه يثير جدلا بمصر
فيديو سيدة التجمع الخامس الاوكرانية في البلكونه هي حديث المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت قصتها المثيرة محركات البحث في جوجل ومنصة تويتر.
البداية كانت خروج سائحة أوكرانية من شرفة منزلها شبه عارية في منطقة “التجمع الخامس” إحدى تجمعات مدينة القاهرة الجديدة لتصدم مع صيحات الجيران والمارة على وبعد فترة وجيزة وجدت الشرطة تطرق على بابها.
واعتقلت قوات الأمن بالقاهرة المرأة بناء على بلاغ من الجيران، واقتيدت إلى مركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
وتفحصت سلطات التحقيق، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية، ملف المريضة، ومدى احتمال إصابتها بأمراض عقلية أو عصبية تدفعها لارتكاب هذا الفعل الإجرامي في مصر.
وقالت مصادر أمنية لوسائل إعلام مصرية محلية، إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً عن ارتكاب امرأة أعمالاً مخلة بالآداب يعاقب عليها القانون.
فيديو سيدة التجمع الخامس الاوكرانية في البلكونه
وأضافت: “استمعت الأجهزة إلى أقوال السيدة الأوكرانية من التجمع، التي خرجت بملابسها الداخلية على شرفة شقتها، وتبين أنها لا تعرف القوانين المصرية وأنها لا تعلم أن خروجها بهذه الطريقة يعاقب عليها القانون المصري، خاصة أنها تخرج في أوكرانيا بملابس مثلها وتمشي في الشارع “.
وتابعت: “كشفت التحقيقات أن الفتاة كانت تقوم بذلك دون قصد الإساءة، وانتهت الأزمة بتصالحها مع المبلغ”.
وقالت المرأة في التحقيقات إنها كانت تجهل القوانين المصرية ولا تعلم أن هذا الفعل إجرامي، مشيرة إلى أنها خرجت إلى الشرفة بملابسها الداخلية، وتفاجأت بصراخ الجيران ولم تفهم ماذا يقصدون. إلى ما بعد وصول رجال الشرطة إلى المكان، بحسب وسائل إعلام مصرية محلية.
بعد أن تم نقلها إلى مركز الشرطة ، قال المتهم: “لم يكن لدي أي نية لارتكاب أي عمل إجرامي، وتصرفت بشكل طبيعي كما لو كنت في بلدي، ولم أتوقع قط أن يتم نقلي إلى مركز الشرطة مع ملاءة سرير حول جسدي “.
وأمرت سلطات التحقيق في القاهرة الجديدة بالإفراج عن الفتاة الأجنبية من كتائب النيابة بعد مصالحتها مع جيرانها في قضية اتهامها لها بالوقوف عارية داخل شرفة إحدى الشقق في التجمع.
أثارت القصة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد نشر مقطع فيديو يوثق الحادثة، بين مؤيدة لفكرة حريتها في ارتداء ما تختاره داخل شقتها، وبين من يرى ضرورة تقديم الأجانب إلى الضوابط وبعد أن ألقى الرواد باللوم على مصور الفيديو، طالبوا بمعاقبته.
