جورتن نيوز
جورتن نيوز موقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث المحلية العربية والعالمية على مدار الساعة، وتغطية مستمرة لأخبار الرياضة والتقنية والتكنولوجيا.

حكم قراءة الأبراج في الإسلام حرام ولا حلال ؟

حكم قراءة الأبراج اليوم في الإسلام حرام ولا حلال بعد أن استضاف عمرو أديب في برنامج الحكاية بسنت يوسف خبيرة ما يسمى علم الفلك والأبراج للحديث عن توقعات عام 2021

حكم قراءة الأبراج في الإسلام حرام أم حلال ؟ هذا سؤال سيطر على عقول مشاهدي قناة (mbc masr) إم بي سي مصر، بعدما استضاف الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، إحدى خبيرات ما يسمى “علم الفلك والأبراج”.

ويخشى المتابعون أن يقعوا في المحظور والحرام من خلال متابعة توقعات الأبراج لعام 2021، لا سيما أن أديب يكرر استضافة ذات الشخصية للعام الثاني على التوالي؛ زاعما أن بعضا من توقعاتها حدثت بالفعل خلال 2020.

وقال الدكتور عمر عبد الكافي الداعية المصري: من أتى إلى عراف أو كاهن وصدقه بما قال فقد برأت منه ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. خرج من الملة. قس عليها قراءة الفنجان والمندل والكف والكوتشينة.

وأضاف الشيخ عبد الكافي: إن لم يصدقه فيما قال، فلا يقبل له عملا لمدة 40 يوما. لأنه بذلك يشجع العراف والكاهن وضارب المندل وضارب الودعة وقارئ الكف. وكأننا نصدق غيبا غير غيب الله ولا يعلم الغيب إلا الله.

حكم الأبراج إسلام ويب:

بدوره، أكد موقع إسلام ويب أنه لا يجوز المطالعة في الأبراج؛ لمعرفة ما يحدث مستقبلا، موضحا أن الغيب لله، فقد قال تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً) [الجن: 26] وقال تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله).

وقال: إن قراءة الأبراج ونحوها كقراءة الفنجان، والكف من الأمور المحرمة التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير منها، وهي من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله، وهذه الأمور مبنية على الوهم والدجل.

وأضاف: قد جاءت جملة من الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم تحذر من هذا الفعل، وتبين عقوبة من يتعاطاه، من ذلك ما رواه أبو داود بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد”.

وتابع: في سنن النسائي من حديث أبي هريرة: “ومن تعلق بشيء وكل إليه”. وهذا يدل على أن من تعلق بشيء من أقوال الكهان والعرافين وكل إليهم، وحرم من توفيق الله وإعانته.

وأردف: في صحيح الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً”، وهذا في مجرد المجيء أما إذا صدقه بما يقول فوعيده أشد من ذلك.

فقد روى أهل السنن الأربعة: “من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد” وذلك لأنه مما أنزل على محمد قوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) [النمل:65] وقوله تعالى: ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلا من ارتضى من رسول ) [الجن 26،27].

وفي حديث آخر رواه البزار بإسناد صحيح : “ليس منا من تطير أو ُتطير له، أو تكهن أو ُتكهن له”. والتكهن هو: التخرص والتماس الحقائق بأمور لا أساس لها.

وشدد إسلام ويب أنه “على المسلم أن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها، ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم، طاعة لله ولرسوله، وحفاظاً على دينه وعقيدته”.

وذكر أن الشخص الذي يدعي أنه يعلم علم الأبراج إلى آخر ادعاؤه هذا دجل وتنجيم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : “من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر ما زاد زاد”.  والحديث في المسند والسنن وصححه السوطي.

وحسب إسلام ويب، فإنه لا يجوز تصديقه في شيء مما يقوله مما هو مقتبس من التنجيم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم” رواه أحمد ولقوله صلى الله عليه وسلم : “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة” والحديث في مسلم وغيره.

وتابع إسلام ويب: يجب على هذا الرجل أن يتوب إلى الله تعالى ويترك ما يمارسه مما نهى الله تعالى عنه، ويحرم على الناس أن يأتوه ليخبرهم عما يقول ويحرم عليهم تصديقه . تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .

 

اقرأ ايضاً

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.