تعليم غزة تعلن مستجدات خطة العودة للمدارس ورياض الأطفال

قال مدير الاشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية والتعليم بغزة د. محمود مطر، إن إجراء المحاكاة الآمنة داخل المدرسة بخانيونس يوم أمس، يهدف لفحص الإجراءات المنصوص عليها للعودة الامنة للمدارس ضمن الخطة الذي اعدتها الوزارة بالتنسيق مع الجهات الشريكة.

وأوضح مطر في حديث لإذاعة الأقصى المحلية، أن هناك لجنة مختصة من كافة الجهات تٌسجل ملاحظاتها عن بعد فيما يتعلق بسلوك الهيئات التدريسية والطلاب بالتعامل مع الإجراءات الوقائية والتعرف على أبرز الصعوبات التي تم مواجهتها خلال تنفيذ المحاكاة.

وأشار إلى أنه تم الخروج بملاحظات جيدة، وأن الأمور بشكل عام طيبة حول المحاكاة التي تم تنفيذها، وهناك اجتماع للجنة العودة الآمنة للمدارس بقطاع غزة لمراجعة هذه الإجراءات وتعديل ما يلزم، بالإضافة لإجراءات أخرى ظهرت خلال المحاكاة سيتم إضافتها.

وبيّن مطر أن المحاكاة جرت في مدرس كبيرة الحجم وعدد طلابها حوالي 1200 طالب والعائدين إليها ضمن تجربة الفحص 570 طالب يمثلون نصف العدد، لافتا إلى أنه إذا كان الاجراء ممكن تطبيقه في مدرسة كبيرة بهذا الشكل فتطبيقه يكون أيسر في المدارس الأخرى.

ولفت إلى أن خطة العودة الآمنة للمدارس في قطاع غزة التي رفعتها الوزارة تتضمن تصور لعودة جميع المراحل وفق جدول زمني معين والامر يخضع حالياً لعملية تقييم مستمرة لعودة طلبة الثانوية العامة لأخذ الملاحظات قبل الانتقال للمرحلة التي تليها.

وأضاف مطر: لا نريد التحدث عن مواعيد محددة لعودة جميع المراحل، ولكن الأمر خاضع للتقييم ومنوط بالتزام الطلبة والهيئات التعليمية بما تم النص عليه ضمن إجراءات الخطة، وهي تنص على أن عودة رياض الأطفال ستكون متزامنة مع عودة طلاب المرحلة الأساسية الدنيا ضمن المرحلة الثالثة.

مدير الاشراف والتأهيل التربوي بوزارة التربية رياض الأطفال لديها واقع مختلف وهي قطاع خاص بمعظمها وغير خاضعة لرقابة مباشرة وهناك نظام خاص بعودتها ينص على بنود مطلوب من إدارة الروضة الالتزام بها ضمن بروتوكول صحي.

وشدد على أن هناك عملية تقييم مهمة ومستمرة ليست من طرف وزارة التربية والتعليم فقط؛ وإنما من خلال لجنة متابعة الطواري المركزية، مشيرا إلى أن الوزارة مطلوب منها الجهوزية لكافة السيناريوهات في حال اتخذ القرار بعودة كافة المراحل التعليمة.

وأكد مطر أن الوزارة لا تستبعد ظهور حالات داخل المدارس التي سيعود اليها طلبة الثانوية، منوها إلى أن تقسيم قطاع غزة الي 250 مربعا قد يساعدنا في حصر الوباء من خلال استئناف الدراسة في مناطق معينة وإغلاقها في مناطق أخرى.