العمصي يحذر من تدهور الوضع المعيشي للعمال في غزة بسبب كورونا

حذر رئيس اتحاد نقابات العمال في فلسطين سامي العمصي، اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2020، من الوضع الكارثي للعمال في قطاع غزة، والتي اعتبرها أكثر شريحة تعاني من الحصار المفروض منذ 14 عام.

وأضاف العمصي، في حديث صحفي لإذاعة صوت الأقصى تابعه موقع جورتن نيوز، إن أزمة كورونا زادت من صعوبة الوضع المعيشي لفئة السائقين والبالغ عددهم20 ألف سائق في قطاع غزة.

وأكد على إن قبل كورونا كانت نسبة البطالة في قطاع غزة 54 % والان مع دخول كورونا زادت النسبة أضعاف، مشيرا إلى ما  صاحبها من اغلاقات وتعطيل للجامعات والمدراس وتقطيع المحافظات.

ووضح العمصي أن خسائر العمال في قطاع غزة في أول 25 يوم من دخول الجائحة، قدرت  بـ29 مليون دولار، فيما نوه إلى أن استثناء القطاع من صندوق “وقفة غز”، ينم عن عنصرية تجاه غزة من السلطة في رام الله.

وأشار إلى أن مساعدة المنحة القطرية ل70 ألف متضرر تعتبر من أفضل ما قُدم للعمال، لكنها لا ترتقى للمستوى المطلوب وندعو لاستمرارها لفئة المتضررين كافة، حتى انتهاء الأزمة.

وبين العمصي في حديث، أن أقل شيء بعد اجتماع الأمناء العامين في بيروت أن ترفع العقوبات عن قطاع غزة وقف التمييز بين غزة والضفة في تقديم المساعدات الانسانية للمحتاجين.

يذكر أن قطاع غزة يعيش منذ أكثر من شهر حظر للتجوال ويعاني من الإغلاق الجزئي في المحافظات والمناطق السكينة الذي أثر سلبا بشكل مباشر على كافة القطاعات وأهمها العمال.